كانت محامية من وقّعت على العقد الذي يخول استخدام تلك المساحة الإعلانية. الآن، تجرى الاستخبارات الإيطالية (ديغوس) جنبا إلى جنب مع الدرك تحقيقات فيما حدث.
جرى التوقيع على اللوحة الإشهارية من قبل أشخاص يطلقون على أنفسهم "مواطنو تارانتو من أجل حرية الاختيار". يظهر على الملصق، في اليسار، طبيباً يحمل حقنة بإبرة تقطير. إلى يمينها بضع جمل: مبتزين: من أجل علاج تجريبي يطلق عليه إسم "لقاح"، وراءه "سر عسكري. النتائج هي هذه: 76،789 وفاة، مع صورة بعض التوابيت بجانبها، و6 ملايين ردود أفعال سلبية، مصحوبة بصورة مصاب بنوبة قلبية.
بعد ذلك، عند أسفل الملصق، نقرأ مرة أخرى: "احصل على معلومات لتنقذ نفسك". لا أحد يجيب على عنوان البريد الإلكتروني على لوحة الإعلانات.
أوضحت الشركة التي تدير المساحة الإعلانية أنه "حتى لو لم تتفق مع المحتوى، فلا يمكن حجبه".