وحسب أقوال ساكنة المنطقة، بسبب الحرب في اليمن، صار جميع اليمنيين بحاجة للمساعدات العينية و الحوالات النقدية... ومنها حي الجحملية، أحد أحياء تعز، في الجمهورية اليمنية، ويقع على سفوح جبر صبر ويطل على مدينة تعز وقلعة القاهرة، متساوين من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، ومتضررين جميعا بسبب الارتفاع الجنوني للأسعار، التي تضاعفت 300 في المائة.
علاوة عن المنظمة الإيطالية للإغاثة في قلب المناطق التي تعيش طوارىء معينة، يشتكي ساكنة المنطقة التعزية أيضا من منظمتي "ميرسي كوربس" الأمريكية و "شباب بلا حدود للتنمية باليمن" اليمنية، لأسباب العمل بطريقة انتقائية و عشوائية، وأحيانا مصلحية.
أخيرا، يطالب ساكنة حي "الجحملية" بإعادة النظر في الحالات الاجتماعية في المنطقة وإلغاء المسح الأخير الذي أجرته، لأنه يتأسس على قاعدة إنسانية. بدلا من ذلك، تنظيم مسح أخر يشارك فيه أفراد من ساكنة المنطقة المعروفين بنزاهتهم، وإكمال تسجيل جميع الحالات في حي "الجحملية" السفلى، على وجه الخصوص منطقة "البدح"، و"صحيفة الجمهورية"، وعلي عبد الملك" من خلال آليه أفضل من تلك التي نجم بها إهمال كثير من الحالات المستحقة.