في رد سريع، قالت «ماريا زاخاروفا» (Maria Zakharaova)، المتحدثة الرسمية ورئيسة المكتب الإعلامي لوزارة خارجية روسيا الاتحادية: “في ملاحظة جادة، أنشأت أوروبا تلك "الحديقة" من خلال النهب البربري لـ "الغابة". لم يكن بورّيل ليُصيغها بشكل أفضل: النظام الأكثر ازدهارًا في العالم الذي جرى إنشاؤه في أوروبا تمتص جذوره خيرات المستعمرات التي اضطهدوها بلا رحمة.”
وأضافت زاخاروفا قائلة: “أصبحت فلسفتهم في الفصل والتفوق هي الفكرة الأساسية للفاشية والنازية. كلتا الحربين العالميتين في القرن العشرين كانتا ناجمة عن طموح ألمانيا "لاستعادة العدالة" وإعادة تقسيم مستعمرات أوروبا التي فشلت تلك الدولة في انتزاعها لنفسها. كان تحقيق هذا الهدف هو ضمان نفس النوع من الحياة المزدهرة والهادئة لألمانيا المستغِلين الذين يعيشون في موطن «بورّيل»، إسبانيا، وكذلك في فرنسا وبريطانيا والبرتغال.”
#Opinion by Maria Zakharova@JosepBorrellF compared Europe to a garden, the rest of the world to a jungle.
— MFA Russia 🇷🇺 (@mfa_russia) October 14, 2022
☝️Europe built that “garden” through plundering. World’s most prosperous system, created in Europe, was nurtured by “roots” in colonies.
🔗 https://t.co/RaxnAPhO45 pic.twitter.com/HOhRr0FLxx
أثناء شرح فكرة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، شبّه الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، «جوسيب بوريل» (Josep Borrell)، أوروبا بـ "حديقة"، وبقية العالم بـ "أدغال" (غابة تسودها فوضى الوحوش) يمكن أن تتعرض تلك "الحديقة" لغزو إذا لم ينخرط الأوروبيون فيها أكثر لحمايتها. صرح رئيس الدبلوماسية الأوروبية بذلك يوم الخميس في افتتاح الأكاديمية الدبلوماسية الأوروبية في "بروج"، ببلجيكا.