ووصل «ناوسيدا»، أمس الخميس، إلى عاصمة جمهورية التشيك، براغ، حيث تترأس هذه الأخيرة حاليًا مجلس الاتحاد الأوروبي. في "براغ"، يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي و 17 دولة أوروبية أخرى لمناقشة دعم أوكرانيا وكيفية حمل روسيا على وقف الحرب.
وقال «ناوسيدا» في منشور على حسابه الخاص على "فايسبوك": مع فشل الجيش الروسي في ساحة المعركة، يتخذ الكرملين إجراأت يائسة: التعذيب الجماعي، والاغتصاب وقتل المدنيين الأوكرانيين، وتجاهل جميع مبادئ القانون الدولي من دون خجل، ووالتهديد باستخدام الأسلحة النووية."
وأضاف: "يجب أن تكون استجابة المجتمع الديمقراطي قوية وواضحة: لن نتسامح مع هذه الأعمال وسنطلب المساءلة. يجب تشديد العقوبات ضد روسيا بشكل أكبر ويجب تعزيز الدعم لأوكرانيا."
This meeting of 44 countries - European Political Community - is a chance for us to build a strong cluster of like-minded countries that will speak in one voice and address challenges together. United Nations of Europe in the making? pic.twitter.com/ypqgdZuAhT
— Gitanas Nausėda (@GitanasNauseda) October 6, 2022
وختم التدوينة نفسها بالقول: "يعتمد السلام في أوروبا وأمنُنا على قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي الوحشي. لذلك سندعم أوكرانيا حتى تحقيق النصر. لأن فوزها هو في حد ذاته فوز لنا جميعا."
وفي موضوع أخر، ذو صلة بتأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية، قال الرئيس الليوتواني في تدوينة أخرى أن قادة دول الاتحاد الأوروبي الآخرين تحدثوا بشأن كيفية تخفيف العبء المالي على المواطنين بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء. اتفقنا على أن أزمة الطاقة الحالية تتطلب إجراءات حاسمة ليس فقط على المستوى الوطني ولكن أيضًا على مستوى الاتحاد الأوروبي.
شدد «جيتاناس ناوسيدا» على الاتحاد الأوروبي وحلفاؤه يسيرون في الاتجاه الصحيح، لكن الحلول التي اقترحها الاتحاد غير كافية حاليًا، لأنها لا تحارب أسباب ارتفاع أسعار الكهرباء، بل تتجنب العواقب.