إيطاليا: تأسيس أول مدرسة لتكوين الأجانب في العلوم والمحاورة السياسية - الإيطالية نيوز

إيطاليا: تأسيس أول مدرسة لتكوين الأجانب في العلوم والمحاورة السياسية

الإيطالية نيوز، الثلاثاء 18 أكتوبر 2022 - أطلقت المنظمات "كوماي" و "أمسي" و "أميم" و "حركة المتحدين للوحدة"، في الـ15 أكتوبر، مدرسة "اتحاد من أجل إيطاليا" للتكوين في العلوم السياسية وتعليم قواعد صياغة حوار على مستوى دولي في عديد المجالات.


تم تقديم مدرسة "اتحاد من أجل إيطاليا"، بنجاح كبير من حيث جودة مداخلات المتحدثين. تم التعامل مع هوية المدرسة من قبل "نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا" (أمسي)، "جالية العالم العربي في إيطاليا" (كوماي)، "الرابطة الطبية الأوروبية شرق اوسطية " (أميم) و"الحركة الدولية المتحدين للوحدة" و الجمعيات والمجتمعات الأعضاء على اقتراح الرئيس البروفيسور فؤاد عودة مؤسس المدرسة.

المتحدثون: البروفيسورة المحامية «فدريكا فدريجي»، الدكتور «كلوديو روسي»، البروفيسور المحامي «ليوناردو اركولي»، الدكتورة «سرينا فورني»، البروفيسور «كامران بانقداد»، البروفيسور «كارلو كاوديو»، البروفيسور «كارلو ترانكويلي» مع اعتدال البروفيسورة «لورا ماتزا»، تناولوا في تقاريرهم وأوضحوا علاقة وأهمية الثقافة و الحضارة السياسية بالصحة والسلامة والمعلومات والحوار بين الثقافات والأديان والتكامل والهجرة و شؤن النساء و الشباب و الأجيال الجديدة والتشريعات والجوانب الإجتماعية والسياسية في مجتمع معولم.

في البداية، أوضح البروفيسور فؤاد عودة مسار ولادة المدرسة الذي بدأ بفكرة منشور "اتحاد من أجل إيطاليا"، والتي أنتجت بيانًا يضم 20 اقتراحًا تم تقديمه إلى جميع القوى السياسية قبل الانتخابات الايطالية في في الـ25 سبتمبر. ثم منذ 15 أكتوبر أصبحت مدرسة دولية لتدريب وإعداد جميع أولئك الذين يرغبون في إطلاع أنفسهم على الثقافة و الحضارة السياسية والحوار الدولي، بما في ذلك الموضوعات المرتبطة بالثقافة السياسية.

في تعليقه على هذه المبادرة، قال البروفيسور فؤاد عودة: "إنها حاجة مرغوبة لملئ فراغ تاريخي في إيطاليا مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، لتدريب السياسيين الإيطاليين والأجانب الأكفاء وتعزيزهم، كما فعلنا بالفعل مع "أمسي" و "كوماي" و "أميم" و "حركة المتحدين للوحدة" من خلال تقديم العديد من المقترحات والحلول عبر تنظيم أكثر من 850 مؤتمرًا في 22 عامًا. خلال هذه الفترة، جرت تقوية شخصية المتخصصين في الرعاية الصحية من أصل أجنبي، الذين أصبحوا مركزيين في الرعاية الصحية الإيطالية على الرغم من التمييز والتحيز. نحن نرغب في تدريب وإعداد السياسيين العرب و الأجانب ومن أصل إيطالي للمشاركة في الحياة اليومية الإيطالية مع جميع المواطنين الإيطاليين."


وأضاف: "مشروعنا يهدف، في المقام الأول، إلى جذب العمل الفردي للانصهار في العمل الجماعي، لأن في الاتحاد قوة. لهذا السبب نريد، من خلال مشروعنا، تعزيز دور جمعياتنا ومجتمعاتنا ومنظماتنا من خلال إنشاء شبكة حقيقية باسم ثقافة سياسية جديدة ونهضة إيطالية جديدة." وأوضح: "لا يمكن حل مشاكل المواطنين الإيطاليين من خلال الجدال دائمًا بين الأطراف والنظر دائمًا إلى الماضي وليس إلى الحاضر والمستقبل أبدًا. يجب أن نتجاوز كل تاريخ من الماضي لكل حركة وحزب سياسي ونطبق ثقافة سياسية عملية وملموسة لمصلحة الجميع وليس فقط لعدد قليل من المهتمين فقط بضمان انتخابهم."



أخيرا، جرى الإعلان عن الهيكل التنظيمي للمدرسة:
  • مديرو اللجنة الفنية العلمية: البروفيسور كارلو جاوديو والبروفيسور فؤاد عودة؛
  • المتحدثة الرسمية البروفيسورة: لورا مازا؛
  • المنسق التنظيمي البروفيسور المحامي: ليوناردو إركولي؛
  • المدربون التربويون: البروفيسورة لورا مازا، الدكتور كلوديو روسي، البروفيسورة فيديريكا فيديريتشي.
سيتم تنظيم المؤتمرات والدورات والمؤتمرات التدريبية عبر الإنترنت وشخصيًا مع متحدثين وخبراء دوليين في إيطاليا و أوروبا و الدول العربية و الأجنبية.