هكذا، أصبحت باريس من المدن الفرنسية، مثل "ستراسبورغ، "ليل" و "بوردو". اللتي انضمت لمقاطعة كأس العالم 2022 في القارة العجوز.
وتعزى هذه المقاطعة الغربية لمونديال قطر إلى عدة أسباب، كان أولها هو الدفاع عن حقوق العمال الذين جرى توظيفهم في بناء الملاعب في هذه الإمارة الخليجية، إذ جرى الحديث عن توظيف في ظروف عمل سيئة للغاية، إلى درجة جعلتهم ينزلون إلى العبودية. ثم، بعد ذلك، ظهرت مشكلة الحقوق المدنية، وهنا يعني، حقوق المثلية الجنسية وعلم قوس قزح.
الحقوق المدنية التي يدافع عنها الغرب، تتقدمها "الحقوق المدنية"، المتمثلة فقط الانفتاح والخلط في العلاقات الجنسية المؤدية الى زواج الذكر بالذكر والانثى بالأنثى مع امكانية تبني أطفال، وافقت على الدفاع عليها العديد من الدول الغربية وغير الغربية، آخرها "كوبا". من بين الانتقادات الأخيرة التي وُجّهت إلى نهائيات كأس العالم المنظمة في قطر هذا العام - وهي الأولى التي تقام في الدول العربية، انتقادات «جوش كافالو» (Josh Cavallo)، لاعب النخبة الوحيد الذي ظهر رسميًا. في الواقع، أعلن «كافالو» أنه لا يشعر بالأمان أثناء اللعب في بلد تُعتبر فيه المثلية الجنسية غير قانونية ويعاقب عليها بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
