غضب شديد بإيطاليا بسبب تأجير «زيلينسكي» "فيلته" في توسكانا لزوجين من روسيا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

غضب شديد بإيطاليا بسبب تأجير «زيلينسكي» "فيلته" في توسكانا لزوجين من روسيا

الإيطالية نيوز، الثلاثاء 6 سبتمبر 2022 - لا تزال قضية قيام الرئيس الأوكراني «فولوديمير زيلينسكي» استئجار "فيلا" يملكها في "فورتي دي مارمي"، بإقليم توسكانا، إلى زوجين من روسيا مقابل 50 ألف يورو لمدة شهر، حديث إيطاليين على وسائل التواصل الاجتماعي.  الخبر  نشرته صحيفة "إل تيرّينو" على الصفحة الأولى.

كانت الأخبار بشأن الاستئجار متداولة في "فيرسيليا" منذ أيام قليلة والتقطتها الصحيفة التي تفيد بوجود بعض الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تخلد سائحًا روسيًا في حديقة الفيلا الواقعة في منطقة "فيتّوريا أَبْوانا"، واحدة المناطق الترابية المكونة لبلدية "فورتي دِيْ مارْمي".


وبخصوص "الفيلا" في "فورتي دي مارمي"، كشفت "إل تيرّينو" أيضًا عن فتح مفاوضات بشأن المنزل مع بعض السياح الكوريين الذين أرادوا استئجاره لشهر أغسطس مقابل مبلغ يتراوح بين 50 و 70 ألف يورو. لكن المساومة لم تقود إلى اتفاق. ثم وقع الاختيار على المستأجرين الروس، وهما زوجان يعيشان ويعملان حاليًا في لندن. لكن المرأة التي اعترضها صحفيون من صحيفة محلية خارج الفيلا رفضت التعليق.

تبع انتشار الخبر تعليق من الوكيل  «كلاوديو سالڤيني» المكلف بإدارة فيلا «زيلينسكي» في "توسكانا"، الذي نفى  الشائعات قائلاً: "لم يكن هناك روس أو أوكرانيون في فيلا الرئيس الأوكراني «فولوديمير زيلينسكي». ما كتب هو أكاذيب. تم تأجير الفيلا لزوجين في الصيف، ولن أخبرك ما إذا كانا يقيمان في لندن أم لا، لكنني أؤكد لكم أنه لا يمكن أن يكونوا روسيين لأننا ممنوعون تمامًا من تأجيرها للروس والأوكرانيين".

وأضاف الموظف: "فيلا فيتوريا أبوانا مملوكة لشركة إيطالية ترأسها شركة أخرى في قبرص، وهي مملوكة لزوجة «زيلينسكي»، التي منحتنا تفويضًا باستئجار الفيلا بموجب هذا البند. إذا كان أي شخص قد سمع الروسية يتحدث بها في ذلك المنزل، فذلك لأن المستأجر ربما كان لديه ضيوف يتحدثون الروسية".

كما تدخل عمدة "فورتي دي مارمي"، «برونو مورزي» (Bruno Murzi)، في الأمر، قائلاً: "لم يكن لدينا أي أخبار وبصراحة حتى اندلاع الحرب، المعلومات الوحيدة التي كانت لدينا عن الفيلا الواقعة في منطقة "فيتّوريا أَبْوانا"، هي أنها كانت مملوكة لشركة، من بين أمور أخرى، نادرًا ما كانت مأهولة بالسكان".