وشجبت "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" (Unhcr) ذلك، وشددت على أن موظفي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يساعدون 26 ناجياً وصلوا إلى "بوتسالّو" (Pozzallo)، وكثير منهم "يعانون من ظروف خطيرة للغاية، بما في ذلك الحروق".
بعد الحالة المماثلة لطفلة سورية ماتت من العطش بعد أن ظلت عالقة على متن قارب، يشهد البحر الأبيض المتوسط مأساة أخرى فيما يتعلق بالمهاجرين. كان الضحايا والناجون على متن قارب لعدة أيام في وسط البحر الأبيض المتوسط، قبل أن يتم إنقاذهم من قبل سفينة خفر السواحل الإيطالية.
وفقًا لـ "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، في عام 2022، لقي أكثر من 1200 شخص مصرعهم أو فُقدوا في محاولة لعبور البحر الأبيض المتوسط والوصول إلى أوروبا.
في تعليق على هذه المأساة، تقول ممثلة المفوضية في إيطاليا، «كلاوديا كاردوليتّي» (Claudia Cardoletti): "هذه الخسارة غير المقبولة في الأرواح وحقيقة أن المجموعة أمضت عدة أيام على غير هدى قبل أن يتم إنقاذها".
وتضيف قائلة إن الإنقاذ في البحر هو "واجب إنساني راسخ الجذور في القانون الدولي"، ولكن "في الوقت نفسه، هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتوسيع القنوات الآمنة والمنتظمة. وكذلك لإنشاء أخرى جديدة، لضمان تمكن الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد من العثور على الأمان من دون المخاطرة بحياتهم".