أصر الرئيس الفرنسي على ضرورة ضمان سلامة محطة الطاقة النووية "زاباروجيا"، وأشار إلى أن الاحتلال الروسي كان سبب المخاطر التي تؤثر على سلامة المحطة اليوم. كما طلب رئيس الإليزيه من القوات الروسية سحب أسلحتها الثقيلة والخفيفة من المحطة ومتابعة توصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية (Aiea) بشأن سلامة المحطة النووية.
وبحسب التقارير الواردة من الكرملين، اتفق الجانبان على مواصلة الحوار حول جميع القضايا المثارة على مختلف المستويات، بما في ذلك الوزارية. أما بالنسبة لمصنع "زاباروجيا"، فقد تم التعبير عن التوافر المتبادل للتفاعل "غير المسيس" بشأن الوضع حول المصنع "بمشاركة الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأبلغ «بوتين» «ماكرون» بالإجراءات التي اتخذها المتخصصون الروس لضمان حماية محطة الطاقة النووية وشدد على ضرورة "التأثير على كييف" حتى يتم وقف القصف على الفور.
كما أشار الرئيس الروسي إلى "الهجمات الأوكرانية المنتظمة" على منشآت محطة الطاقة النووية، بما في ذلك إيداع النفايات المشعة.
وجاء في بيان الكرملين: "لفت الجانب الروسي الانتباه إلى الهجمات الأوكرانية المنتظمة على مصانع "زاباروجيا"، بما في ذلك رواسب النفايات المشعة، والتي تنطوي على عواقب وخيمة".
وفيما يتعلق بمسألة الأمن الغذائي، أكد الجانبان خلال المكالمة الموقف على ضرورة إرسال القمح الذي يتم تصديره من موانئ البحر الأسود إلى الدول النامية. يوضح الكرملين: "عند مناقشة مشاكل الأمن الغذائي العالمي، تم التأكيد على أن الحبوب المصدرة من موانئ البحر الأسود يجب أن توجه في المقام الأول إلى احتياجات البلدان النامية".
ثم شدد «بوتين» على أن كييف، باستخدام الأسلحة الغربية، تواصل قصف البنية التحتية المدنية في "دونباس". القصف "الذي يعاني منه المدنيون".