ويرى «دراغي» أن روسيا، في مواجهات العقوبات، حاولت بالاعتماد على الدعاية إثبات عدم فعالية العقوبات ضدها، وهذا، وفقا له، غير صحيح تماما.
ولكن نتيجة للمحاصرة بأسئلة تتعلق بتأثير العقوبات على الشعوب الأوروبية أكثر مما كان ينبغي أن تفعله مع النظام الروسي، قال «دراغي»: "أنا لا أشارك وجهة النظر السلبية لأولئك الذين يرون أن الإجراء ات التقييدية ضد نظام بوتين ليست جيدة على هذا النحو. لكن، أقر بأن بعضها يعمل، والبعض الأخر لا يعمل. خلاصة، العقوبات تعمل ولها تأثيراتها ميدانيا، وإلا فلا يمكن تفسير بعض التصرفات الأخيرة للرئيس «بوتين»."
مزاعم حول االتمويل الروسي لأحزاب إيطالية
استشهد «ماريو دراغي» بوزير خارجية الولايات المتحدة، «أنتوني بلينكين»، فقال: "أكد لي «بلينكين» عدم وجود قوى سياسية إيطالية في قائمة المتلقين للتمويل الروسي الخاضعين لدعم الحملة الانتخابية الخاصة بهم في الأيام الأخيرة".
ثم تحول «دراغي» إلى الحديث عن الديمقراطية في إيطاليا، فقال" إن الديمقراطية الإيطالية قوية، ولا تسمح للأعداء الخارجيين والدمى المأجورة أن يهزموها. يجب أن نكون واثقين من ديمقراطيتنا."
