الإيطالية نيوز، الخميس 29 سبتمبر 2022 - انتقد رئيس جمهورية نيكاراغوا، «دانيال أورتيغا» (Daniel Ortega)، الكنيسة الكاثوليكية بشدة، مستشهداً بمحاكم التفتيش، والإساءات، ولكن قبل كل شيء نقص الديمقراطية الداخلية. تأتي هذه التصريحات في ذروة الأزمة التي انفجرت في مارس الماضي، التي أدت بالفعل إلى اعتقال أسقف وطرد السفير البابوي في "ماناغوا" «ستانيسلاف سومرتاغ» (Stanislaw Sommertag)، حسب ما ترويه شبكة "سكاي نيوز" الإيطالية للأخبار.
كلمات «دانيال أورتيغا» النارية
أُلقي الخطاب بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس الشرطة النيكاراغوية. أشار الرئيس، وهو، في الوقت نفسه، زعيم جبهة التحرير الوطنية الساندينية، إلى "التاريخ الرهيب" للكنيسة الكاثوليكية، مُذكّرًا بمحاكم التفتيش والانتهاكات ضد أطفال كندا الأصليين.
علاوة على ذلك، انتقد «أورتيغا» التسلسل الهرمي الكنسي الصارم وأطلق استفزازًا، مشيرًا إلى أن جميع رجال الدين - من الأدنى إلى الأعلى - يجب أن يحدث انتخابهم مباشرة من قبل الأشخاص المتديّنين. في شن الهجوم، كرر أيضًا أنه مسيحي وكاثوليكي وبالتالي لا يشعر بتمثيله من قبل مؤسسات الفاتيكان. ثم أنهى هجومه بالقول "إن الكنيسة الكاثوليكية هي "ديكتاتورية كاملة، واستبداد كامل."
"ماناغوا" والفاتيكان على خلاف
الأزمة مستمرة منذ شهور. أولاً، تم طرد «سومرتاغ»، السفير البابوي، ثم في أغسطس قضية «رولاندو ألفاريز» (Rolando Alvarez)، أسقف منتقد للنظام، وضعته الشرطة رهن الإقامة الجبرية. وكان الاتهام هو الترويج لأنشطة "استفزازية ومزعزعة للاستقرار".
في 15 سبتمبر، في ضوء التوترات المتزايدة، شدد البابا «فرانشيسكو» على ضرورة عدم توقف الحوار، مضيفًا: تحدثنا إلى الحكومة. هناك حوار. هذا لا يعني أننا نوافق على كل ما تفعله الحكومة. أو أننا لا نوافق على كل شيء".