الإيطالية نيوز، الجمعة 23 سبتمبر 2022 - نشرت وكالة "أنسا" تقريرًا عن مكالمة هاتفية حاليًا في محاكمة «شَبّار عباس» المتهم بقتل ابنته «سامان» التي اختفت من منزلها بالقرب من "ريدجو إميليا" في أبريل 2021. في المكالمة الهاتفية التي تم اعتراضها، والتي من الواضح أنها تلقاها المدعي العام أو الأشخاص المتورطون في المحاكمة ثم تناولتها جميع الصحف، اعترف «شَبّار عباس» بارتكاب جريمة القتل.
لم يتم العثور على جثة «سامان عباس»، فتاة باكستانية، لكن المحققين يعتقدون أنها قُتلت، ثم دُفنت في حقول المزرعة التي تعمل فيها الأسرة وتعيش فيها، لأنها رفضت الزواج المرتَّب من شاب يبلغ من العمر 29 عامًا يعيش في باكستان.
ستكون المكالمة الهاتفية، بحسب ما كتبته "أنسا"، ضمن إجراءات المحاكمة التي ستبدأ في فبراير 2023، والتي يتهم فيها والدا وعم واثنان من أبناء عم «سامان عباس» بالتآمر لخطف وقتل وإخفاء جثة.
المحادثة جرت في 8 يونيو 2021 بين «شَبّار عباس» وقريب آخر. تم إخبار المحتوى بالفعل إلى الدرك (كرابينييري) في يونيو 2021 من قبل هذا القريب الأخير، الذي لم يذكر اسمه: يُزعم أن «شَبّار عباس» هدده بإخباره ألا يخبر أحداً عنه، ثم اعترف بقتل ابنته، مما يعني أن الجريمة ارتكبها بتواطؤ أشخاص آخرين.
كما يقرأ النص الذي أوردته وكالة "أنسا": “بالنسبة لي، كرامة الآخرين ليست أكثر أهمية من كرامتي. [...] تركت ابنتي في إيطاليا. لقد قتلت ابنتي وحضرت، ولا أبالي بأي شخص.”
في يونيو 2021، عندما جرت المكالمة، كان «شَبّار عباس» وزوجته «نادية شاهين» قد فرا بالفعل إلى باكستان، حيث لا يزالا فارين من العدالة. المتهمان الآخران - العم «دانيش حسنين» واثنان من أبناء عمومته، «إكرام إعجاز» و«نعمان هولاك» - اعتقلا في فرنسا وإسبانيا وينتظران المحاكمة.
