كينيا تلغي الاعتراف بجبهة البوليساريو بعد رسالة من ملك المغرب - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الجمعة، 16 سبتمبر 2022

كينيا تلغي الاعتراف بجبهة البوليساريو بعد رسالة من ملك المغرب

الإيطالية نيوز، الجمعة 16 سبتمبر 2022 - في اليوم التالي لتنصيبه وبعد الترحيب بزعيم جبهة البوليساريو «إبراهيم غالي» في "نيروبي"، تراجع الرئيس الكيني الجديد «ويليام روتو» خطوة إلى الوراء عند توصله برسالة من عاهل المملكة المغربية.

 أعلن رئيسرئيس جمهورية كينيا المنتخب حديثًا، في الـ 14 سبتمبر  عن إلغاء الاعتراف بما يسمى بجمهورية الصحراء العربية الديمقراطية، التي تسيطر عليها جبهة البوليساريو، واتخاذ إجراءات لإغلاق تمثيلها الدبلوماسي في نيروبي، وتقديم دعمه إلى برنامج الحكم الذاتي، المعرف بـ "الجاد والموثوق"، الذي اقترحته المملكة المغربية.

وذكر بيان مغربي كيني مشترك أن القرار جاء بعد تسليم رسالة من العاهل المغربي الملك «محمد السادس» إلى الرئيس الكيني «وليام روتو» (William Ruto).


وجاء في البيان: "احتراماً لمبدأ السلامة الإقليمية وعدم التدخل، تقدم جمهورية كينيا الدعم الكامل لخطة الحكم الذاتي الجادة والموثوقة التي اقترحتها المملكة المغربية، باعتبارها الحل الفريد القائم على وحدة أراضي المغرب لحل قضية الصحراء."

وهنأ الملك «محمد السادس»، «وليام ساموي روتو»، بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية كينيا، وذلك في رسالة ألقاها وزير الخارجية «ناصر بوريطة»، الأربعاء.


وقال «روتو» عقب اجتماعه مع «بوريطة» في القصر الرئاسي في نيروبي إن كينيا "تدعم إطار عمل الأمم المتحدة كآلية حصرية لإيجاد حل سياسي دائم ودائم للنزاع حول قضية الصحراء".


وأشار «روتو» إلى أن بلاده تعمل على الفور على تسريع العلاقات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية في مجالات مصايد الأسماك والزراعة والأمن الغذائي (استيراد الأسمدة) والصحة والسياحة والطاقة المتجددة والتعاون الأمني ​​".

الصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة، تتكون من عدة أقاليم صحراوية. تعتبرها الأمم المتحدة "منطقة غير متمتعة بالحكم الذاتي". وهي منطقة متنازع عليها بين المغرب والبوليساريو. يقول المغرب إنها تحت سيادتها بينما دعت جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير تحت رعاية الأمم المتحدة.