الكرملين: «بوتين» و«شولتز» يناقشان هاتفيا تطورات العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا - الإيطالية نيوز

الكرملين: «بوتين» و«شولتز» يناقشان هاتفيا تطورات العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا

 الإيطالية نيوز، الأربعاء 14 سبتمبر 2022 - أعلن "الكرملين" قيام الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» بإجراء محادثة هاتفية مع مستشار ألمانيا الاتحادية، «أولاف شولتز»، لمناقشة التطورات حول أوكرانيا في سياق العملية العسكرية الروسية الخاصة.


على وجه الخصوص، وجه «بوتين» انتباه المستشار الاتحادي إلى انتهاكات أوكرانيا الصارخة للقانون الإنساني الدولي، والقصف المستمر للمدن في دونباس، الذي يقتل المدنيين ويلحق أضرارًا متعمدة بالبنية التحتية المدنية.


كما جرت مناقشة أمن محطة الطاقة النووية في "زابوروجيا" (ZNPP). وصف رئيس روسيا بالتفصيل التدابير التي تنسقها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان الحماية المادية لمحطة الطاقة النووية في "زابوروجيا" التي تتعرض للهجمات صاروخية مستمرة من قبل عساكر أوكرانيا، على الرغم من الخطر الجسيم للتسبب في كارثة كبرى.


خلال تبادل وجهات النظر حول تنفيذ صفقة الحبوب التي تم إبرامها في اسطنبول في 22 يوليو ، أكد فلاديمير بوتين على طابع الحزمة الخاص بها وشرح مخاوفه بشأن اختلال التوازن الجغرافي في شحنات الحبوب البحرية الأوكرانية ، حيث يذهب جزء ضئيل منها فقط إلى الأشخاص الأكثر احتياجًا. الدول. علاوة على ذلك ، لم يتم إحراز أي تقدم في إزالة العقبات التي تعترض صادرات الأغذية والأسمدة الروسية. وأكد الرئيس أن روسيا مستعدة لإيصال كميات كبيرة من الحبوب للأسواق الخارجية وتزويد الدول المحتاجة بالأسمدة المحجوبة في الموانئ الأوروبية دون مقابل.


ورداً على سؤال من المستشار الاتحادي، أشار «فلاديمير بوتين» إلى أن موسكو، بخلاف كييف، تمنح اللجنة الدولية للصليب الأحمر حق الوصول إلى أسرى الحرب.


وفي معرض وصفه لوضع الطاقة الحالي في أوروبا، أكد «بوتين» أن روسيا كانت دائمًا ولا تزال موردًا موثوقًا به لموارد الطاقة وتفي بجميع التزاماتها التعاقدية، في حين أن أي انقطاع، على سبيل المثال في تشغيل "نورد ستريم 1"، هو نتيجة عقوبات ضد روسيا تتعارض مع الصيانة الفنية لخط الأنابيب. في الوقت نفسه، ذكّر بأن إمدادات الغاز عبر أوكرانيا وبولندا أوقفت من قبل حكومتيهما، فضلاً عن رفض تشغيل "نورد ستريم 2"، فإن محاولات إلقاء اللوم على روسيا في مشاكل الطاقة في أوروبا تبدو ساخرة للغاية. أخيرا، اتفق الزعيمان على الحفاظ على مزيد من الاتصالات.