وخلال المحادثات التي حضرها رئيس مجلس الشورى (الهيئة التشريعية للإمارة الخليجية) «حسن بن عبد الله الغانم»، أبلغ «صالح» محاوره بآخر المستجدات في ليبيا وأعرب عن تقديره لـ "الدعم المستمر" من الدوحة لليبيا ولشعبها.
من جهته، جدد الأمير «آل ثاني»، دعم دولة قطر لـ "الشعب الليبي الشقيق"، ورغبتها في "التنمية والازدهار"، و "وحدة ليبيا واستقرارها". وناقش الطرفان بعد ذلك سبل تعزيز التعاون وبعض الملفات الإقليمية والدولية.
ووصل «عقيلة صالح» إلى الدوحة أمس، حيث كان في استقباله رئيس مجلس الشورى الغانم ، وكذلك سفير دولة قطر لدى ليبيا «خالد بن محمد زبن الدوسري»، وسفير ليبيا لدى الإمارة «محمد مصطفى اللافي». وأعلن عن الزيارة النائب «عبد المنعم العرفي» المنتخب في دائرة المرج (شرق ليبيا)، لوكالة الأنباء التركية "الأناضول".
سعدت اليوم بلقاء سعادة الأخ السيد عقيلة صالح رئيس مجلس النواب في دولة ليبيا الشقيقة، حيث استعرضنا آخر تطورات الأوضاع في ليبيا، كما ناقشنا سبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين. pic.twitter.com/e2TQKQ1W6N
— حسن بن عبدالله بن غانم الغانم (@ShuraSpeaker) September 11, 2022
الهدف من الزيارة، بحسب «عبد المنعم العرفي»، هو محاولة تجسير الخلافات بين الحزبين الليبيين المتنافسين، حكومة الوحدة الوطنية بزعامة «عبد الحميد الدبيبة» المعترف بها من الأمم المتحدة، وحكومة الاستقرار الوطني (Gsn) لرئيس الوزراء المعين من قبل مجلس «النواب فتحي باشاغا».
وبحسب «عبد المنعم العرفي»، اتهم برلمان طبرق إمارة قطر في السنوات الأخيرة بدعم "الجماعات المسلحة المعارضة"، الأمر الذي نفته الدوحة وأكدت مرارًا على حيادها.
وأضاف «العرفي»، الذي وفقًا له، يمكن للدوحة أن تلعب دور الوسيط في الأزمة الليبية : "قطر من بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي وهي دولة عربية لا بد من التوصل إلى اتفاق معها لطي صفحة خلافات الماضي فيما يتعلق بالسيادة بين الدول".