عالمة أحياء ألمانية حائزة على جائزة نوبل: " علميا الإنسان ذكر أو أنثى فقط..غير ذلك “هراء” - الإيطالية نيوز

عالمة أحياء ألمانية حائزة على جائزة نوبل: " علميا الإنسان ذكر أو أنثى فقط..غير ذلك “هراء”

عالمة أحياء الألمانية، «كريستيان نوسلين فولهارد»
الإيطالية نيوز، الثلاثاء 13 سبتمبر 2022 - قالت  عالمة أحياء الألمانية، «كريستيان نوسلين فولهارد» (Christiane Nüsslein-Volhard)، الحائزة على جائزة نوبل في الطب لسنة 1995 مقاسمةً مع الأمريكيين «إريك فيشاوس» و«إدوارد لويس»، لأبحاثهم حول التحكم الجيني في التكون الجنيني، بأن "الفكرة القائلة بأن بإمكان الناس تغيير الجنس هي فكرة سخيفة." مشددة على أن الأفراد يحتفظون بجنسهم طوال حياتهم."


وقالت الدكتورة «فولهارد»، للمجلة النسوية الألمانية "إيمّا": "هناك أشخاص يريدون تغيير جنسهم، لكنهم لا يستطيعون فعل ذلك أبدا". وأن فكرة أن الناس يمكن أن يغيروا جنسهم "هراء". بل إنه تفكير بالتمني.


أوضحت رئيسة "معهد روث" (منظمة عالمية غير ربحية تقود تحالفًا دوليًا بين الأديان للدفاع عن الأسرة وبناء حضارة الحب)، الدكتورة «جينيفر روباك مورس» (Jennifer Roback Morse)، أن الكاثوليك غالبًا ما يطلق عليهم "المتعصّبين" و "الكارهين" "لقول نفس الشيء بالضبط الذي أكدته العالمة الألمانية «فولهارد».


  وأوضحت «مورس» أنه تم تطبيق قوانين الحقوق المدنية بشكل غير صحيح للترويج لفكرة غريبة كوّنتها حركة سياسية بأن الرجل الذي يدّعي أنه امرأة هو في الواقع امرأة.


وأضافت محذرة أن "الفكرة تهيمن الآن على التعليم العام لدرجة أن العديد من المدارس تسمح" للنساء المتحولات جنسياً "باستخدام حمامات الفتيات وغرف تغيير الملابس".


في الآونة الأخيرة، على سبيل المثال، تم إبعاد (إقصاء، طرد) امرأة تبلغ من العمر 80 عامًا في "بورت تاونسند"، واشنطن، بشكل دائم من "جمعية الشبان المسيحيين" (YMCA) المحلية - جمعية لا تهتم بالدين الشخصي، وبإمكان أي شخص، بغض النظر عن معتقداته الدينية الاشتراك، في نشاطاتها - لمعارضتها رجل يرتدي زي سباحة نسائي، كان يريد أخد دش في غرف تغيير الملابس النسائية (انظر هنا).


كما حذرت الحائزة على جائزة نوبل «نوسلين فولهارد» من مخاطر ما يسمى بالانتقال بين الجنسين باستخدام الأدوية والجراحة. وأوضحت محذرة: "لا يستطيع الجسم التعامل معها على المدى الطويل. كل هرمون تتناوله له آثار جانبية. إن تناول الهرمونات أمر خطير بطبيعته".


«جينيفر روباك مورس»، رئيسة "معهد روث" غير ربحية
من جانبها، علّقت الدكتورة «مورس» قائلة: "المزيد والمزيد من الأشخاص الذين غيّروا جنسهم وبعد ذلك لديهم أفكار أخرى يتقدّمون لإخبار قصصهم والتحذير من المخاطر الجسدية والنفسية لما يسمى التحوّل الجنسي. لكن، نادرا ما يبوح أحدهم بحقيقة التطورات السلبية التي طرأت على جسده، تماما كما حدث  في جلسة استماع تشريعية حديثة في فلوريدا، عندما وصفت امرأة شابة الآثار التي عانت منها بعد جراحة المتحوّلين جنسيًا في سن 15، بما في ذلك استئصال الثدي المزدوَج، مما زاد من خطر إصابتها بأنواع معينة من السرطانات بجعلها غير قادرة على الرضاعة الطبيعية".


تمنت «د. مورس» أن تسمع الجمعيات الطبية الأمريكية آراء «كريستيان نوسلين فولهارد»، عالمة الأحياء الألمانية المرموقة، والتي وافقت، بشكل كارثي، على "هذا المسار الجذري الذي يغير الحياة".