وقالت «كلاير دالي» (54 عاما) في مداخلة في "الجسلة العامة" للبرلمان الأوروبي، التي عقدت في اليوم الـ14 سبتمبر 2022، لمناقشة "تقرير عن الجوار الجنوبي": “مشكلتي في هذا التقرير هي أنه يبدو أن ليبيا قد تم نسيانها دائمًا، وتحصل الآن على إشارات غامضة فقط. لا أستطيع أن أتذكر أي إلحاح أو قرار هنا منذ أن بدأتُ التعامل مباشرة مع حقيقة أن ليبيا هي الآن جحيم على الأرض بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون هناك أو العالقين هناك.”
وألقت «كلاير دالي» اللوم على الاتحاد الأوروبي والناتو بسبب مساهمتهما المباشرة في صنع هذا الجحيم. وقالت: “بالنظر إلى المسؤولية المباشرة لعدد من الدول الأوروبية عن عملية الناتو التي دمرت ليبيا. يجب أن تكون دائمًا على رأس جدول أعمالنا. بالنظر إلى أن الاتحاد الأوروبي كان يتعاون بشكل فعال مع أعمال القتل والتعذيب والسجن والاغتصاب والاختفاء القسري، التي ارتكبت في السجون الليبية، والتي خلصت إليها المفوضية العام الماضي بأنها جرائم ضد الإنسانية."
#EU countries helped #NATO make a hell out of #Libya. Now the EU collaborates with acts of murder, torture and rape carried out there.
— Clare Daly (@ClareDalyMEP) September 22, 2022
It pretends concern for human rights, but always elsewhere. Libya is always forgotten.
If hypocrisy had a name, it would be called "the EU." pic.twitter.com/tAhivcr3ER
وتابعت قائلة في المداخلة: “بالنظر إلى اكتشاف المقابر الجماعية من قبل محققي الأمم المتحدة في شهر مارس الأخير، فقد ركّزنا أكثر على ذلك. لكن بطبيعة الحال، فإن الحقيقة هي أن الاتحاد الأوروبي يتجاهل ذلك.”
وختمت السياسية الإيرلندية والعضو في البرلمان الأوروبي مداخلتها قائلة: “لقد اقترفنا جميعًا جرائما ضد الإنسانية. وعندما ترتكبها دول خارج الاتحاد الأوروبي، لا نريد أن نفعل شيئًا، لأنه نحن من تسببنا فيها، ونمولها، وندعمها، ونبارك فيها. إذًا، إذا كان للنفاق اسم فسيطلق عليه "الاتحاد الأوروبي".”