يهدف ممر التصدير إلى تجنب أزمة الغذاء العالمية من خلال ضمان المرور الآمن للسفن داخل وخارج الموانئ الأوكرانية، مما يسمح لها بنقل عشرات الملايين من الأطنان من الحبوب التي حاصرها الغزو الروسي.
طرح «بوتين»، يوم الأربعاء، فكرة تقييد الترتيب، بالنظر إلى أنه يتم توصيل الحبوب وغيرها من المواد الغذائية والأسمدة إلى دول غنية، أغلبيتها أعضاء في الاتحاد الأوروبي وليس إلى الدول الفقيرة.
ويُسهّل الاتفاق الذي وقّعته أوكرانيا وروسيا وتركيا والأمم المتحدة الصادرات الروسية. لكن موسكو تقول إن الدول الغربية لا تفعل ما يكفي لتخفيف الصعوبات اللوجستية التي تواجهها السفن الروسية بسبب عقوباتها.
ونُقل عن «أردوغان» قوله: ”كما قال السيد بوتين، فإن تلك السفن (التي تستخدم الممر) تتجه إما إلى الدول المتقدمة أو النامية. ربما لهذا السبب لا يشحن السيد بوتين المنتجات الروسية. بالطبع، في اجتماعنا في سمرقند سنطلب منه الآن إرسال المنتجات الروسية عبر الممر بالسفن.“
وتابع: "إذا بدأت الحبوب الروسية في الوصول، فسنرسل هذه الحبوب ومنتجات أخرى، كلها، حتى تصل إلى هذه البلدان الأفريقية الفقيرة."
من المقرر أن يجري «أردوغان» و«بوتين» محادثات على هامش قمة لزعماء منظمة شنغهاي للتعاون في أوزبكستان يومي 15 و 16 سبتمبر.
وقال «أردوغان» إن «بوتين» محق في الشكوى من أن الحبوب تذهب إلى الدول الغنية.
وتقول مجموعة التنسيق التي تتخذ من إسطنبول مقراً لها والتي تراقب الصفقة إن 30 في المائة من البضائع ذهبت إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
ونُقل عن «أردوغان» قوله "هناك دول كثيرة في وضع صعب، خاصة في إفريقيا، نحتاج إلى تبنيها وإرسال هذه البضائع إليها في أسرع وقت ممكن".
