وقال «بيسكوف»، على عكس «بيلوسي»، بأن النهج الهادىء والعملي هو الوسيلة الوحيدة التي يمكنها أن تعطي نتائجا طيبة اتجاه الصراع بين أرمينيا وأذربيجان." وشدد على أن "أي مبادرة تؤخذ بأسلوب هادىء وصادق الجوهر والنوايا يمكنها أن تساهم في تطبيع العلاقات، واستقرار الوضع على الحدود بين البلدين المتخاصمين." في الوقت نفسه، تساءل: "هل يمكن أن تسهم مثل هذه الإجراءات والتصريحات البارزة حقًا في تطبيع العلاقات" وتحسين الوضع؟ دعنا نرى ".
زارت «بيلوسي» أرمينيا في نهاية هذا الأسبوع، في عرض غير مسبوق للدعم الأمريكي للبلاد، التي ظلت منذ أكثر من ثلاثة عقود في صراع مع جارتها أذربيجان حول منطقة "ناغورنو كاراباخ" الانفصالية.
خلال زيارتها ، أشادت «بيلوسي» بالديمقراطية في أرمينيا وانتقدت ما وصفته بهجمات أذربيجان "غير القانونية"، بعد اندلاع اشتباكات على طول الحدود بين البلدين الأسبوع الماضي، وأودت بحياة أكثر من مائتي شخص.