روسيا وكوريا الجنوبية توقعان عقدًا لبناء محطة للطاقة النووية في مصر في صفقة بقيمة 2.2 مليار دولار - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

السبت، 3 سبتمبر 2022

روسيا وكوريا الجنوبية توقعان عقدًا لبناء محطة للطاقة النووية في مصر في صفقة بقيمة 2.2 مليار دولار

 الإيطالية نيوز، السبت 3 سبتمبر 2022 - وقّعت كوريا الجنوبية صفقة بقيمة 2.2 مليار دولار مع شركة الطاقة الروسية العملاقة "روساتوم" لتزويد المباني والمكونات لأول محطة للطاقة النووية في مصر، والتي سيتم بناؤها في مدينة "الضبعة"، التابعة ترابيا لمحافظة مرسى مطروح، شمال البلاد. تم التوقيع على الاتفاقية في اليوم الأول لشهر سبتمبر من قبل مدير الشؤون الدولية في "روساتوم"، «بوريس أرسييف» (Boris Arseev)، ونائب وزير التجارة في كوريا الجنوبية ، «بارك إيل جون» (Park Il-joon).

"شركة كوريا للطاقة المائية والنووية" هو اسم الشركة الكورية التي فازت بعقد المشروع المصري، بحسب وزارة الطاقة الكورية الجنوبية. ستقوم الشركة الكورية المملوكة للدولة، والتي تم اختيارها كمقدم العطاء الوحيد لبرنامج "الضبعة" في ديسمبر 2021، بتشييد المباني الرئيسية والفرعية، بالإضافة إلى مرافق إنشاء التوربينات ذات القيمة المشبعة، وذلك للفترة 2023-2029.


أول محطة للطاقة النووية في مصر، اتفاق بين موسكو وسيول
 
"روساتوم"، بعد إعلانها بناء مفاعلين نوويين في المجر، في موقع "باك" ابتداء من الأسبوع المقبل، تقوم الآن أيضا بإضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقية مع كوريا الجنوبية، لإحياء أول موقع نووي مصري. كما أعلنت شركة "روساتوم" أنها بدأت أعمال البناء الشهر الماضي. ستقع أول محطة للطاقة النووية في مصر على بعد 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. سيطلق على المشروع المدعوم من روسيا اسم "الضبعة"، على اسم المدينة التي سيتم تنفيذ الأعمال فيها، وسيشمل أربعة مفاعلات بطاقة 1.2 جيغاوات لكل منها.

المشاورات مع الولايات المتحدة
أفاد نائب وزير التجارة، «بارك إيل جون»، أن كوريا الجنوبية، قبل التوصل إلى الاتفاق، تشاورت مع الولايات المتحدة، حليفة وشريكة سيئول: "وزارتنا للتجارة ووزارة الخارجية ومكتب الأمن القومي أوضحت لواشنطن أن الاتفاق لا يتعارض مع موقف الولايات المتحدة وأن الولايات المتحدة فهمت ذلك".

"روساتوم"، وهي مورد عالمي رئيسي للصناعة النووية، هي أيضًا واحدة من عدد قليل من الشركات الروسية الكبيرة المملوكة للدولة التي لم تخضع بعد للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها بعد غزو أوكرانيا. خلال حفل التوقيع على العقد بشأن مصر، قال «بوريس أرسييف»: "نحن في روساتوم نؤمن إيمانا راسخا بأن التعاون النووي يجب ألا يتوقف في هذه الأوقات المضطربة."