ووفقا لما روته "لاكورييري"، توقفت حفلة بين أصدقاء، تخللها عشاء غني وأنواعا من الخمور، عند السباحة الليلية القاتلة في مسبح فندق، حيث جرى تنظيم الحفلة. توقفت الحفلة مع غرق «جواد حيان»، البالغ من العمر 39 عاما.
وقعت المأساة في بلدة "بريزيغيلّا"، التي تبعد عن مدينة رافينّا بنحو 50 كيلومترا. كان المسبح تابع لفندق "مودوس ڤيفىندي"، "بيد أَند بريكفاست"، الذي يضم أيضا مركزا للتدليك.
ووفقا للمعلومات الأولية التي جمعتها فرقة استقصائية تابعة للدرك (كرابينييري)، كانت المجموعة المكونة من شباب توجد في الفندق، بعد حجز مسبق بنية المبيت واستخدام المسبح المخصص للتدليك بواسطة الماء الساخن. بعد ذلك، انتقل أحد للعوم في المسبح الخارجي، حيث غرق بعد منتصف الليل بقليل. رأى أحد المشاركين في الحفل صديقه يطفو في المسبح فاقدا للوعي، فأخبر فورا الأخرين، وأغلبيتهم مغاربة، الذين بدورهم استدعوا العاملين الطبيين للتدخل. لكن، للأسف، الإسعافات لم تنجح في إنقاذ حياة «جواد حيان» ووجدت نفسها مجبرَة على إعلان وتأكيد الوفاة. إنا لله وإنا إليه راجعون!
