وقال «غلابينسكي» إن ألمانيا تهدف إلى "استعادة بشكل ما السيطرة على أراضيها السابقة، والتي تقع الآن داخل حدود بولندا، وخاضعة في حزام بأكمله بين ألمانيا وروسيا"، في إشارة إلى الأراضي التي مرت بعد الحرب العالمية الثانية تحت سيادة بولندا.
وفقًا لمحافظ البنك المركزي، فإن مشاريع برلين تحظى بدعم «دونالد توسك» (Donald Tusk)، زعيم حزب "المنصة المدنية" - حزب المعارضة الرئيسي في بولندا - ورئيس الوزراء السابق والرئيس السابق للمجلس الأوروبي.
قال «غلابينسكي»: "قيل على مدى عام إن المهمة التي أوكلتها بروكسل إلى «توسك» ليست مجرد الإطاحة بالحكومة البولندية الحالية ووضع بلادنا على الطريق المؤدي إلى منطقة اليورو". وقال الحاكم: "بمجرد تحقيق هذه الأهداف، سيتعين على «توسك» العودة إلى بروكسل، ليصبح رئيسًا للمفوضية الأوروبية، ومواصلة الجهود لبناء دولة أوروبية".
وأضاف رئيس البنك المركزي البولندي أن هذا كله جزء من مخطط برلين الأكبر لممارسة السيطرة على القارة.
