العراق: فرض حظر التجوال في البلاد والأمم المتحدة تدعو المتظاهرين لمغادرة المنطقة الخضراء ببغداد - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

العراق: فرض حظر التجوال في البلاد والأمم المتحدة تدعو المتظاهرين لمغادرة المنطقة الخضراء ببغداد

 الإيطالية نيوز، الإثنين 29 أغسطس 2022 - أعلن الجيش العراقي تمديد حظر التجوال في عموم البلاد، بعد إعلانه في بغداد ابتداء من الساعة 3.30 مساء بالتوقيت المحلي (2.30 مساء في إيطاليا) ولمدة غير محددة.

في غضون ذلك، دعت الأمم المتحدة المتظاهرين إلى مغادرة المنطقة الخضراء ببغداد، حيث أفادت "فرانس برس" بارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات في المنطقة الخضراء ببغداد إلى 12 متظاهرا وعدد غير معروف من الجرحى جراء الرصاص الذي أطلقه مسلحون مجهولون من مكان قريب للغاية.

ووفقا لما تناقلته مواقع إعلامية محلية، جرى استخدام الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين.

اندلعت أعمال التمرد، صباح اليوم، باعتداء أتباع الزعيم الشيعي «مقتدى الصدر» على القصر الرئاسي في بغداد. تصاعد التوتر في الأسابيع والأيام الأخيرة عندما احتل أتباع «مقتدى الصدر» مبنى البرلمان لأول مرة، ثم أقاموا بعد ذلك عدة ساعات أمام مقر المجلس الأعلى للقضاء.
وكان «مقتدى الصدر» قد وجّه يوم السبت الماضي إنذارًا مدته 72 ساعة إلى المجلس الأعلى للثورة الإسلامية من أجل حل البرلمان، كما دعا جميع القادة السياسيين الطائفيين إلى الانسحاب من جميع المناصب المؤسسية والعامة للسماح ببدء عملية الإصلاح.

وكان الزعيم الشيعي نفسه، الذي فاز في انتخابات أكتوبر، قد أعلن صباح اليوم انسحابا "نهائيا" من الحياة السياسية للبلاد المشلولة قرابة عام بسبب الجمود السياسي الذي طال أمده بسبب عدم وجود اتفاق بين القوى السياسية لتشكيل حكومة جديدة.

وخاطب رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته «مصطفى الكاظمي» «الصدر» شخصيا في وقت مبكر من بعد الظهر طالبا منه مناشدة أتباعه، المحتشدين بشكل جماعي في بغداد، التخلي عن قصر الجمهورية الذي تعرض للهجوم منذ فترة وجيزة، والتراجع عن شوارع بغداد العاصمة.
في غضون ذلك، حلقت طائرات هليكوبتر عسكرية أمريكية فوق سماء المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد. ذكرت ذلك قناة العربية التلفزيونية العربية التي تظهر صورا لطائرات هليكوبتر عسكرية تحلق على ارتفاع منخفض فوق المباني المؤسسية العراقية. وبحسب مصادر صحفية عراقية أخرى، فإن الطائرات العسكرية الأمريكية تنقل بعض الشخصيات المؤسسية العراقية إلى أماكن آمنة، وهو ظرف يستحيل تأكيده بمصادر مستقلة وعلى الأرض.