إيطاليا: حاكم صقلية يطلق إنذارا بسبب تجاوز مركز استقبال المهاجرين في "لامبيدوزا" السعة الممكنة - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

إيطاليا: حاكم صقلية يطلق إنذارا بسبب تجاوز مركز استقبال المهاجرين في "لامبيدوزا" السعة الممكنة

الإيطالية نيوز، الأحد 28 أغسطس 2022 - أطلق حاكم إقليم صقلية، الواقع جنوب إيطاليا، إنذارا يلتمس به من السلطات الإيطالية تخفيف الضغط عن جزيرة لامبيدوزا، المستهدفة من قبل قوارب نقل المهاجرين غير النظاميين. ووفقا لبيانات السلطات الأمنية لجزيرة لامبيدوزا، تستضيف هذه الأخيرة حتى يوم أمس السبت 1517 مهاجرا، في حين أن المركز المخصص لإيواء المهاجرين يتسع فقط لـ 350 شخص.

حتى يوم الخميس 25 أغسطس، الذي عرف غياب وصول قوارب المهاجرين غير النظاميين بسبب البحر الهائج والرياح القوية، كان يوجد بالمركز فقط 340 مهاجرا. وكان من المقرر نقل 250 منهم في اليوم نفسه إلى مركز أخر في جزيرة صقلية، لأن محافظة الأمن وجهاز الأمن بإقليم صقلية يدركون جيدا حقيقة وجوب الإسراع في تخفيف المركز منذ أن جرى تجاوز ذروة وصول المهاجرين إلى لامبيدوزا.

وقالت سلطات لامبيدوزا أنه من 39 عملية وصول في يوم واحد، بلغ مجموع العمليات إلى 50 يوم السبت. كأن أحد القوارب ممتلئا عن آخره، وجرى إنقاذه من الغرق من قبل سفينة "أوشيان فايكينغ" في منطقة تحت سيادة مالطا.
الناجون الذين مد يد المساعدة لهم يبلغ عددهم 87، بين رجال ونساء، منهم حتى القاصرين: أصغرهم يبلغ من العمر ثلاثة أسابيع فقط. هذا ما كتبته المنظمة غير الحكومية Sos Mediterranée على "تويتر". المجموع الإجمالي على متن سفينة "أوشن فايكنغ" الآن 335 شخصًا.

 99 شخصًا على متن السفينة "أوبن آرمز"
 رست السفينة "أوبن آرمز" وعلى متنها 99 مهاجراً، بمن فيهم بعض القصر، الذين تم إنقاذهم في قناة صقلية في الأيام الأخيرة، في رصيف "نورمبرغ" في ميسينا. معظمهم من مصر وبنغلاديش، ولكن هناك أيضًا أشخاص من السودان ونيجيريا والمغرب وباكستان وسوريا وتشاد.

هبوط آخر في جزيرة "بانتيليريا"
تستمر عمليات الإنزال أيضًا في "بانتيليريا": وصل 342 مهاجراً إلى جزيرة صقلية. تم اعتراضهم من قبل خفر السواحل والشرطة بالقرب من السواحل. يتم إيواء المهاجرين في بعض المباني، في انتظار نقلهم إلى "تراباني".