«بوتين»: "الغرب يستخدم أوكرانيا كوقود للمدافع وينصب الطعم لتدمير تايوان" - الإيطالية نيوز

«بوتين»: "الغرب يستخدم أوكرانيا كوقود للمدافع وينصب الطعم لتدمير تايوان"


 الإيطالية نيوز، الثلاثاء 16 أغسطس 2022 - قال رئيس روسيا الاتحادية، «فلاديمير بوتين»، في كلمة ألقاها بمناسبة مؤتمر الأمن الدولي، في موسكو، بأن الغرب يريد إطالة أمد الصراع واستخدام أوكرانيا كوقود للمدافع".


وأضاف «بوتين» أن واشنطن تسعى إلى "زعزعة استقرار" العالم بزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي «نانسي بيلوسي» إلى تايوان.


من جهته، قال وزير الدفاع الروسي «سيرجي شويغو»، اليوم، إن العمليات العسكرية الأوكرانية تخطط لها واشنطن ولندن، لكن خطط الغرب لإضعاف روسيا اقتصاديًا باءت بالفشل، مؤكدًا أن القوات الغربية تقود كييف في الحرب المختلطة ضد روسيا.


علاوة على ذلك، وفقًا ل «شويغو» ، حسب ما نقلته، وكالة الانباء الروسية "تاس"، بدأ الناتو في نشر قوات إضافية على جناحه الشرقي قبل بدء ما يسمى بـ "العملية الخاصة" الروسية في أوكرانيا، وهو ما تعتبره روسيا الاتحادية تكديس الغرب للأسلحة على عتباتها، في انتهاك صارخ لآليات الحد من التسلح التي أُنشئت في أوروبا خلال الحرب الباردة.


 وأضاف أن أوكرانيا تتلقى بيانات استطلاع من جميع مصادر المعلومات المتاحة لحلف شمال الأطلسي. ووفقًا ل «شويغو»، يطالب الناتو بالسيطرة على العالم، بما في ذلك في إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط.


 وتابع: "إن الهيمنة المطلقة علينا وعلى حلفائنا من قبل الغرب أصبحت شيئًا من الماضي، والعملية الخاصة في أوكرانيا تضع حداً للنظام العالمي أحادي القطب".



وعلّق «شويغو» على أن العالم متعدد الأقطاب هو واقع اليوم، و أن ذلك الذي بموجبه يقسم الغرب العالم إلى صنفين: "شركاء ديمقراطيين"  منبطحين له، يستجيبون لأوامره وتعليماته، و "أنظمة استبدادية"، تلك التي تتعارض سياستها معه سياساته، بحيث لا يُسمح لها بأي تأثير على مصالحه، وروسيا لن تكون أبدا خادما للغرب. هنا، نعلن وفاة نظام أحادية القطب رسميا."



ثم عرّف وزير الدفاع الروسي التصريحات المتعلقة باحتمال استخدام روسيا للأسلحة الكيماوية في أوكرانيا بأنها عبثية، مشيرًا إلى أن "عملية روسيا الخاصة تبدد أسطورة" الأسلحة الغربية الفائقة".


في غضون ذلك، أوضح أن الامتثال لاتفاقيات جنيف لا يزال في صدارة اهتمام قادة الجيش الروسي على جميع المستويات.


 وشدد «شويغو» على أنه خارج حدود أوكرانيا، فإن نشر أسلحة هجومية في فنلندا والسويد سوف يستلزم مراجعة مناهج الدفاع عن الأراضي الروسية.


 وأضاف أنه من الخطأ القول إن فنلندا والسويد استخدمتا "العملية الخاصة كذريعة" للانضمام إلى الناتو، حيث كان كلاهما موجهاً نحو التحالف لبعض الوقت.


وتوقع أن ميلاد أسطول غواصات نووية في أستراليا سيلهم الدول الأخرى لتطوير أسلحة مماثلة.