أوكرانيا: روسيا تتهم الولايات المتحدة وبريطانيا بتحريض «زيلينسكي» على ضرب المحطة النووية "زابوريجيا" - الإيطالية نيوز

أوكرانيا: روسيا تتهم الولايات المتحدة وبريطانيا بتحريض «زيلينسكي» على ضرب المحطة النووية "زابوريجيا"

 


الإيطالية نيوز، الإثنين 15 أغسطس 2022 - تبادلت كييف وموسكو، يوم الجمعة، اتهامات بشأن العمل على قصف محطة "زابوريجيا" لانتاج الطاقة النووية، وهي أكبر موقع نووي في أوروبا، ما تسبب في توقف المفاعل.

احتلت القوات الروسية محطة "زابوريجيا" النووية في جنوب أوكرانيا منذ الأيام الأولى لغزوها واتهمتها كييف بتخزين أسلحة ثقيلة هناك. واتهمت موسكو بدورها القوات الأوكرانية باستهداف المصنع بتحريض من الولايات المتحدة وبريطانيا، واصفة الرئيس الأوكراني، زيلنسكي، ب "الفاقد للاستقلالية" في أخذ القرارات التي تهم بلاده بعد أن حوله الغرب إلى "مُنفِّذ" لا غير.

في هذا الصدد، قالت إدارة "إنرجواتوم"، محطة الطاقة النووية التي تديرها الدولة في أوكرانيا، في بيان: "جرى تسجيل ثلاث ضربات في موقع المحطة بالقرب من أحد مجمعات الطاقة حيث يقع المفاعل النووي."


من جهتها، لتفادي وقع كارثة إنسانية وطبيعية، حثت موسكو الوكالة الدولية للطاقة الذرية على عدم تأجيل زيارة محطة "زابوريجيا" للطاقة النووية وعلى أن ترسل بعثتها إلى المحطة "في أواخر أغسطس أو أوائل سبتمبر". صرح بذلك الممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ، «ميخائيل أوليانوف»، في مقابلة مع وكالة "تاس".

في غضون ذلك، طلبت 42 دولة من موسكو سحب قواتها العسكرية من "زابوريجيا"، محطة الطاقة النووية المحتلة في أوكرانيا.


وجاء في "بيان"، نشر على موقع رسمي تابع للاتحاد الأوروبي، أن نشر القوات والأسلحة الروسية في المفاعل النووي أمر غير مقبول لأنه "لا يأخذ في الاعتبار مبادئ السلامة والأمن والسلامة التي يلتزم جميع أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية باحترامها".


في غضون ذلك، تمضي موسكو في خططها لإجراء استفتاء لضم جمهورية دونيتسك الشعبية (DPR) في شرق أوكرانيا. هذا ما تقوله المخابرات البريطانية في النشرة اليومية. وأضافت "من المرجح أن تكون روسيا في مرحلة متقدمة من التخطيط لإجراء استفتاء رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان القرار النهائي بشأن المضي في التصويت لم يتخذ بعد."


وكما تذكر الاستخبارات البريطانية أن  رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، الموالية لروسيا، «دينيس بوشلين» قال، الأسبوع الماضي، إن موعد الاستفتاء على انضمام جمهوريته إلى روسيا سيعلن "بعد التحرير الكامل" للمنطقة.


مساعدة من نيوزيلندا

أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية «جاسيندا أرديرن» عن إرسال 120 جنديًا آخر إلى المملكة المتحدة سيتعاونون في تدريب الجنود الأوكرانيين ضد الغزو الروسي.


وقالت رئيسة الوزراء: "نعلم أن إحدى الأولويات القصوى لأوكرانيا الآن هي تدريب جنودها ونيوزيلندا فخورة بالتضامن مع عدد من الدول الأخرى في الاستجابة لهذه الدعوة"، مشيرةً إلى أن المهمة ستكون تتركز في بريطانيا العظمى ولن يكون هناك جيش نيوزيلندي موجود في أوكرانيا.