إيطاليا: مصرع شقيقتين دهسا من قبل قطار فائق السرعة بـ"ريتشوني" وشاهد يروي وقائع الحادثة - الإيطالية نيوز

إيطاليا: مصرع شقيقتين دهسا من قبل قطار فائق السرعة بـ"ريتشوني" وشاهد يروي وقائع الحادثة

 الإيطالية نيوز، الإثنين 1 أغسطس 2022 - تعرضت شقيقتان تتراوح أعمارهما بين 15 و 17 عامًا، «أليسيا» و«جوليا بيسانو»، للدهس من قبل قطار فائق السرعة أثناء عبوره من  محطة "ريتشوني" (ريميني) في طريقه إلى ميلانو، ففقدتا الحياة بطريقة مأساوية. حدث ذلك في نحو الساعة 07.00 ليوم أمس الأحد.

لتوضيح ملابسات هذه الحادثة المأساوية، قال شاهد: "رأيت فتاةً تجلس على طرف للسكة الحديدية والأخرى كانت تحاول سحبها". هذا ما شاهده الشاب الإيطالي «ستيفانو»، البالغ من العمر 32 عامًا، الذي كان حاضرا قبيل ووقت وقود الحادث الذي وقع صباح يوم الأحد في محطة سكة حديد "ريتشوني" (Riccione)شهادة «ستيفانو» تتطابق تماما مع شهادات أدلى بها أشخاص أخرون كانوا موجودين في المحطة أثناء وقوع الماساة.

ويوضح الشاهد مقدما المزيد من التفاصيل: "كانت واحدة من الفتاتين جالسة في منتصف القضبان الحديدية، وكانت ترتدي ثوبا أخضر اللون (حسبب الشهادات الأخرى، يتعلق الأمر بـ «أليسيا»)، بينما الفتاة الأخرى كانت ترتدي زيًا أسود اللون (هذه هي «جوليا»).



وصل القطار بأقصى سرعة فدهسما
يقول الشاهد: "سمعت دويًا. على إثر ذلك، بقيت بمزاج سيء طول اليوم. لأن رؤية جسدين يختفيان مثل هذا أمر مرعب حقًا."

التحقيقات
قبل دقائق قليلة من موتهما دهسًا من قبل قطار عابر في محطة "ريتشوني" صباح أمس، تحدثت «جوليا» و«أليسيا» عبر الهاتف مع والدهما لطمأنته بأنهما ستعودان إلى المنزل. هذا ما ظهر من الشهادات المختلفة التي جمعتها شرطة السكك الحديدية حول الساعات التي سبقت وفاة الفتاتين. ومن بين هؤلاء أيضًا شاب يبلغ من العمر 24 عامًا كان يرافق الشقيقتين إلى المحطة صباح أمس عند عند مغادرة ملهى ليلي "بيتر بان". قال الشاب البالغ من العمر 24 عامًا إنه رأى الأختين في الليلة السابقة في "المرقص الليلي" ورأى الأخت الكبرى مرة أخرى خارج النادي ملقية على الأرض، مُتعبةً ولكن - حسب قوله - ليست في حالة متغيرة بشكل خاص (استبعاد فرضية شرب الخمر)أخبرته «جوليا» نفسها بأنها متعبة لأنها عملت طوال اليوم قبل مغادرتها مع أختها للرقص في "ريتشوني". في الطريق، من الديسكو إلى المحطة، كانت «أليسيا»، الأخت الصغرى، التي استعرت الهاتف الخلوي للشاب لإجراء مكالمة هاتفية مع والدها، لأن هاتفها كانت بطاريته فارغة، بينما سُرقت حقيبة وهاتف أختها في المرقص. كان يمكن تعقب الشاب بفضل هذه المكالمة الهاتفية لوالد  الضحيتين.

السؤال المطروح هنا: كيف يسمح والدان لإبنتيهما القاصرتين بالذهاب من مقر سكنهما الواقع في بلدة "كاستينازو" (محافظة بولونيا) إلى مدينة "ريتشوني" (ريميني) للسهر ليلا في ملهى ليلي؟ هو الوالدان مسؤولان عن هلاك إبنتيهما؟