ويأتي الاجتماع، بعد أقل من ثلاثة أسابيع على إجرائهما محادثات في طهران، بعد أن ساعدت تركيا في التوسط في صفقة لاستئناف صادرات الحبوب في البحر الأسود الأوكرانية التي أعاقتها الغزو الروسي.
وقال مدير الاتصالات الرئاسية التركية، «فخر الدين ألتون» (Fahrettin Altun)، إن الاتفاق يشهد على نجاح جهود عضو الناتو تركيا والدبلوماسية المباشرة بين الزعيمين، منتقدًا الدور الذي تلعبه الدول الأخرى.
وقال «ألتون» لـ "رويترز": "الحقيقة هي أن بعض أصدقائنا لا يريدون إنهاء الحرب. إنهم يذرفون دموع التماسيح."
وأضاف مشددا: "لا يمكن للمجتمع الدولي أن ينهي الحرب في أوكرانيا بتجاهل روسيا. يجب أن تسود الدبلوماسية والسلام".
تتمتع تركيا بعلاقات جيدة نسبيًا مع كل من أوكرانيا وروسيا. لكن بينما انتقدت الغزو وزودت أوكرانيا بالسلاح، فقد قطعت موقفها مع الحلفاء الغربيين بعدم فرض عقوبات على روسيا.
وختم «ألتون»: "نتطلع إلى تسخير علاقات تركيا مع روسيا وأوكرانيا للعمل نحو حل مقبول للطرفين".