قصف جيش جيش الاحتلال بعض الأهداف في القطاع، ما أسفر عن استشهاد - بحسب بعض المصادر في غزة - قائد الجناح العسكري للتنظيم في غزة «تيسير الجعبري» وتسعة أشخاص آخرين بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، بحسب وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني الذي تسيطر عليه حركة حماس.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه اغتال «الجعبري»، مشيرة إلى أن الغارات على غزة تأتي في إطار عملية إسرائيلية جديدة على قطاع غزة أطلق عليها اسم "طلوع الفجر" وتستهدف حركة الجهاد الإسلامي.
أسباب التصعيد
بدأ التصعيد الأخير في القطاع عندما اعتقلت القوات الإسرائيلية العضو البارز في حركة الجهاد الإسلامي في جنين «بسام السعدي»، يوم الاثنين. واستشهد فتى من الجماعة في اشتباك بين القوات الاسرائيلية ومسلحين فلسطينيين.
في هذا الصدد، قال «أحمد مدلل»، المسؤول في الجهاد الإسلامي في غزة، إن الجماعة قامت باستفسارات إلى إسرائيل عبر وسطاء مصريين، بما في ذلك إطلاق سراح «بسام السعدي» المعتقل وسجين آخر ووقف المداهمات في الضفة الغربية ورفع الحصار عن غزة.
يوم الجمعة، تظاهر بضع مئات من الإسرائيليين بالقرب من القطاع للمطالبة بالإفراج عن أسير من أجل استرجاع رفات جنديين إسرائيليين تحتفظ بهما حماس.
