جرى إطلاق فرضية التورط الأوكراني من قبل رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، «دينيس بوشلين».
وقالت «زاخاروفا» "إذا تأكد وقوف القيادة الأوكرانية وراء هذا الاغتيال، فينبغي أن نتحدث عن سياسة إرهاب الدولة التي ينفذها نظام كييف". ثم أضافت المتحدثة أن "الحقائق التي تراكمت كافية لتأكيد شرعية" هذه الفرضية "من المناشدات السياسية إلى العنف إلى القيادة ومشاركة هياكل الدولة الأوكرانية في الجرائم".
وكان رئيس جمهورية دونيتسك الموالية لروسيا، «دينيس بوشلين»، قال في وقت سابق إنه يعتقد أن "إرهابيي النظام الأوكراني" متورطون في الحادث، مضيفًا أن والد الفتاة ربما كان الهدف الحقيقي.
وقتلت ابنة الكاتب الروسي المُقرَّب من الكرملين والمدافع عن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، مساء السبت، في انفجار سيارة والدها، «ألكسندر دوغين»، في منطقة موسكو، على ما أعلنت لجنة التحقيق الروسية في بيان، الأحد.
وكانت «داريا دوغين»، الصحفية والمحللة السياسية التي أعربت كذلك علانية عن دعمها للهجوم الروسي على أوكرانيا، تقود سيارة من طراز "تويوتا لاندكروزر" عندما انفجرت قبل أن تشتعل فيها النيران، على طريق سريع بالقرب من قرية "بولشي فيازيومي"، على مسافة 40 كيلومترا من موسكو، وفقا للبيان.
وأوضح البيان أن الشابة المولودة عام 1992 "قضت نحبها على الفور".
وذكر المحققون أن عبوة ناسفة زرعت في السيارة وأن هناك ما يبعث على الاعتقاد بأن "الجريمة تم التخطيط لها مسبقا".
وفُتح تحقيق في "جريمة قتل"، كما أضافت اللجنة المسؤولة عن التحقيقات الجنائية الرئيسية في البلاد.
