التقرير السنوي نفسه، الذي نشرته "الفيمينالي"، يسلط الضوء على كيفية ارتكاب 108 من جرائم القتل هذه في سياق عائلي أو عاطفي، وعلى وجه الخصوص 68 من قبل شريك أثناء العلاقة أو بعد الانفصال.
ويحدد التقرير أن 39.2 في المائة من العدد الإجمالي لضحايا القتل حدث عمدا مع سبق الإصرار والترصد. وتتناسب الزيادة مع الزيادة الإجمالية: 319 جريمة قتل في العام الماضي، مقابل 276 في الأشهر الاثني عشر الماضية.
انخفاض شكاوى المضايقات
بحسب ملف بيانات عام واحد من نشاط وزارة الداخلية الإيطالية، والذي صدر بمناسبة اللجنة الوطنية للنظام العام والسلامة العامة، فإن بلاغات المضايقات، سواء الجسدية أو عبر وسائل الاتصالات والتواصل الاجتماعي، قد انخفضت في الأشهر الـ 12 الماضية، التي بلغت 15،817، مقابل 18،653 في الفترة نفسها للعام السابق. وفي الوقت نفسه، زادت إنذارات محافظ الأمن، بواقع 3100 مقابل 2565، التي من بينها أكثر من النصف لأسباب العنف الأسري.
ازدادت الجرائم، لكنها ظلت في مستويات أقل مما كانت عليه قبل الجائحة
بعد تأثير الإغلاق، ازدادت الجرائم في العام الماضي حتى لو بقيت أقل من مستوى ما قبل الجائحة.
وبلغت الجرائم المسجلة في الفترة ما بين 1 أغسطس 2021 و 31 يوليو 2022 ما مجموعه 2،116،479، بزيادة عن الاثني عشر شهرًا السابقة عندما كانت 1،875،038، ولكن أقل من 2،338،073 للفترة 1 أغسطس 2018 - 31 يوليو 2019. في العام الماضي، كان هناك 319 جريمة قتل (36 تعزى إلى الجريمة المنظمة)، 24،644 سطو ، ثم 900،000 سرقة.
لمحاربة ذلك، جرى القبض على 149608 شخصًا، بينما الشكايات تحررت ضد 632647 شخصا.
