كوريا الشمالية ترفض المساعدات من جارتها الجنوبية مقابل التخلي عن تطوير الأسلحة - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

كوريا الشمالية ترفض المساعدات من جارتها الجنوبية مقابل التخلي عن تطوير الأسلحة


الإيطالية نيوز، السبت 20 أغسطس 2022 - رفضت «كيم يو جونج» (Kim Yo-jong)، الأخت القوية لزعيم "بيونغ يانغ"، اقتراح رئيس كوريا الجنوبية بالتخلي عن البرنامج النووي مقابل مساعدات إنسانية.

حدثَ تقديم الاقتراح يوم الأربعاء من قبل رئيس كوريا الجنوبية «يون سوك يول»، ويحمل ما مضمونه "ستكون سيول مستعدة لضمان إمدادات الغذاء والطاقة، وكذلك المساعدة في بناء البنية التحتية لكوريا الشمالية في حالة إذا هذه الأخيرة توقف جهودها لتوسيع ترسانتها النووية."


وطلب إعادة فتح الحوار بين الجانبين، ووعد بأن جميع المساعدة ستصل حتى قبل الإغلاق الرسمي للبرنامج النووي، بشرط أن تظهر بيونغ يانغ "التزامًا راسخًا" في طريق نزع السلاح النووي.

 وكانت «كيم يو-يونغ» من ردت على الاقتراح، إذ قالت: "يمكن للرئيس الكوري الجنوبي أن يتوقف عن الحلم الذي لا فائدة فيه"، كما قالت أخت «كيم» لوكالة الأنباء الحكومية، التي حددت فيما بعد كلمات «يون سوك-يول» (Yoon Suk-yeol) بأنها "غبية مثل محاولة تجفيف المحيط لتحويله إلى حقل التوت."


  وأضافت: "لا أحد يتاجر بمصيرهم من أجل كعكة الذرة. «يون» بسيط ولا يزال طفوليًا. فليقفل فمه!".

"بيونغ يانغ" ليس لديها نية للتخلي عن الرؤوس الحربية النووية، كما أنها ليست على استعداد لإدراج الموضوع في أي محادثات دبلوماسية.

وأعربت "سيول"، من خلال وزير التوحيد «كوون يونغ سي» (Kwon Young-se)، عن "أسفه العميق" لكلمات «كيم يو يونغ»، التي وُصفت بأنها "فظة وغير محترمة".

ربما ليس من قبيل الصدفة، إذن، أنه بينما تحدث رئيس كوريا الجنوبية للصحافة يوم الأربعاء، أطلقت "بيونغ يانغ" صاروخين كروز باتجاه البحر الأصفر. يعدّ هذا العمل العسكري الأكثر استفزازًا منذ أن أطلقت كوريا الشمالية ثمانية صواريخ باتجاه بحر اليابان في أوائل يونيو. في الأسابيع الأخيرة، توقفت التدريبات العسكرية، ربما بسبب موجة الوباء التي ضربت البلاد - حتى أن «كيم يونغ أون» أصيب بالمرض، حسبما اعترفت به شقيقته. في الأسبوع الماضي فقط، أطلقت بنفسها أول اتهام مباشر ضد «يون سوك يول»، الذي تم انتخابه رئيسًا في مايو الماضي. واتهمت «كيم يو يونغ» سيول بإرسال فيروس كوفيد داخل حدود كوريا الشمالية من خلال منشورات مثبتة على بالونات.