في غضون ذلك، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية «أورسولا فون دير لاين» عن الإتحاد الأوروبي: "لن يعترف أبدًا بضم روسيا غير القانوني لشبه جزيرة القرم".
من ناحية أخرى، تزعم أجهزة المخابرات الروسية أنها حلّت خيوط قضية اغتيال «داريا دوغينا»، قائلة بأن الجريمة أعدّتها وارتبكبتها المخابرات الأوكرانية. المنفذة الجانية هي المواطنة الأوكرانية «ناتاليا فوفك»، التي قيل إنها عنصر من فوج آزوف النازي، لكن الكتيبة نفت صلة «ناتاليا» بها: "إنها ليست منا".
وفقًا للتقارير الروسية، غادرت المنفّذة المزعومة للاغتيال إستونيا بالفعل وهي الآن في النمسا. قد تكون في فندق في "فيينا" صحبة امرأتين وطفل.
كما نظام كييف ينفي أي صلة بهذه العملية الإرهابية: "لسنا متورطين على الإطلاق في الانفجار الذي قتل «داريا دوغينا»، زاعمة اغتيال «دوغينا» عمل المخابرات الروسية".