يعد تنسيق أمن الدول الأخرى جزءًا أساسيًا من تنظيم الحدث، خاصة وأن منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط الأوسع شهدت العديد من ضربات الطائرات من دون طيار خلال العام الماضي، بالإضافة إلى تهديدات الإرهاب المعتادة. لهذا، تعمل الدوحة على تعزيز بنيتها التحتية الدفاعية مع زيادة عدد اتفاقيات الشراكة للحصول على مساعدات إضافية. وهذا يمثل فرصة ليس فقط لتوطيد العلاقات الأمنية مع الحلفاء المقربين، ولكن أيضًا لبناء تحالفات جديدة.
ومن أجل سلامة كأس العالم، أنشأت قطر فريق عمل مشتركًا محددًا من قوات الأمن الإيطالية والفرنسية والبريطانية والأمريكية والتركية.
الخطر الأكبر هو الهجمات التي تشنها طائرات صغيرة من دون طيار تحلّق على ارتفاع منخفض فوق الملاعب الثمانية التي ستقام فيها المباريات. أصبحت تكنولوجيا الطائرات من دون طيار أكثر سهولة في الوصول إلئ الأهداف، بحيث يتم تسليحها بنجاح من قبل جهات فاعلة غير حكومية مختلفة، بما في ذلك الجماعات الإرهابية.
الإجراءات المضادة للطائرات من دون طيار التقليدية ليست مصممة لمواجهة الأنظمة الجوية التجارية غير المأهولة الأرخص ثمناً ، والموقع العام المزدحم للملاعب هو تعقيد آخر.