مكان الحادثة وقع يوم أمس الخميس، في زنقة "إنْوتشينسو الحادي عشر"، بحي "أوريليو"، في العاصمة الإيطالية روما. تمكنت الشرطة من الوصول إلى المكان بسبب تنبيهات تفيد بإنهيار جزء من الطريق العام بسبب عملية الحفر، التي بسببها أيضا حوصر أحد عناصر العصابة على عمق خمسة أمتار تحت الرمال والأنقاض لمدة ثماني ساعات، ما استدعى أيضا تدخل رجال الإنقاذ.
ونجحت الشرطة في اعتقال عناصر العصابة جميعا: الأول الذي وقع في قبضة الشرطة من بقي محاصرا في الحفرة، وهو إيطالي من ساكنة روما، وقد جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما الثلاثة الأخرون: إثنان من نابولي وثالث من روما.
في الوقت الحالي، الهدف من الحفريات غير واضح، الاتهامات هي التسبب في أضرار بالملك العام والخاص، بالإضافة إلى مقاومة مسؤول عام للنابوليتانيين اللذين حاولا الفرار.
الفرضية التي تعتبر الأكثر مصداقية والتي استشهدت بها الصحف هي الفرضية المتعلقة بمحاولة السطو الصامت: كان من الممكن حفر النفق لسرقة بنك (أو مقر أمانات شركة إيطالية لبيع المنتوجات الرياضية (سيزَل) ليس بعيدا عن هناك).
في الساعة الـ 11:30 لصباح أمس الخميس، توصل رجال الإسعاف بمكالمة تحذيرية، ربما أجراها أحد المعتقلين الأربعة، ينبه فيها إلى انهيار النفق الذي حوصر فيه ثلاثة في البداية. تمكن النابوليتانيان من الخروج من خلال فتحة، لكن تمت محاصرتهما على الفور من قبل كارابينييري، الفرقة الأمنية التي وصلت أولا على الفور.
في زنقة "إنْوتشينسو الحادي عشر"، لا يزال هناك حفرة بعرض عشرة أمتار وعمق خمسة أمتار. وبحسب بعض إفادات سكان المنطقة، فإن العمل داخل المحل المؤجر لمدة أسبوع استمر طوال النهار وطوال الليل.
