وجاء تصعيد آخر نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة في 5 أغسطس، رداً على ذلك شنت الفصائل الفلسطينية قصفًا عشوائيًا مكثفًا على الأراضي الإسرائيلية. وبحسب المعلومات الواردة، قُتل من 40 فلسطينيا (تحديث)، وأصيب أكثر من 80، نتيجة الهجمات الإسرائيلية.
وقالت زاخاروفا "إننا نتصور بقلق بالغ هذا التطور في الأحداث، وهو تطور محفوف باستئناف المواجهة العسكرية الشاملة والمزيد من التدهور في الوضع الإنساني المؤسف بالفعل في غزة." لهذا "ندعو جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ومنع تصعيد الأعمال العدائية والعودة على الفور إلى وقف دائم لإطلاق النار."
كما قالت: "نعيد التأكيد على موقف روسيا المبدئي والثابت ، الذي انعكس في القرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الداعم لتسوية شاملة وطويلة الأجل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقًا لمبدأ الدولتين. ونلاحظ مرة أخرى أنه لا يمكن وضع حد للعنف الدوري إلا في إطار عملية التفاوض التي ينبغي أن تكون نتيجتها تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ضمن حدود عام 1967."