إيطاليا: "اليمين الوسط" تطالب "دي مايو" بالاستقالة لاتهامه بـ "الدعاية السياسية"كوزير للخارجية - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأحد، 28 أغسطس 2022

إيطاليا: "اليمين الوسط" تطالب "دي مايو" بالاستقالة لاتهامه بـ "الدعاية السياسية"كوزير للخارجية

  الإيطالية نيوز، الأحد 28 أغسطس 2022 - أثارت تصريحات وزير الخارجية «لويجي دي مايو» (Luigi Di Maio) حول موضوع "التدخل الروسي" في الحملة الانتخابية عاصفة من الانتقادات وغضبا شديدين في الساحة السياسية بإيطاليا.


ووضعت هذه التصريحات «دي مايو» في مرمى الأحزاب "اليمين الوسط، التي طالبت بالاستقالة أو تقديم اعتذار عن الاتهامات التي صدرت منه من دون أن تستند على أدلة وحجج دامغة.


كان أول المنتقدين للسياسة الداخلية والخارجية لزعيم الحزب الجديد "إيمبينيو تشيفِكو" (الالتزام المدني)، زعيمة حزب "فراتيلّي دي إيطاليا" (إخوة إيطاليا)، «جورجا ميلوني» (Giorgia Meloni)، التي بأنه "لا يجوز لوزير الخارجية تشويه سمعة البلاد بسبب الدعاية السياسية "، ومشيرة إلى أن "دي مايو هو نفسه بطل الزلات الدولية التي لا حد لها على حساب إيطاليا." وتعتقد أن "الوزير الذي يدفع له المواطنون راتبه الشهري من عرقهم وصحتهم يعمل فقط لتشويه سمعة أمته وإضعافها في نظر الدول الأجنبية، بالأخص في مرحلة حساسة مثل هذه.  ببساطة، هو لا يستحق كل ذلك، لأنه يستغل مواطنيه فقط لمهاجمة خصومه السياسيين بنشر الأكاذيب".


لكن الأمين العام السابق لحزب حركة خمس نجوم تمادى في تصريحاته ضد الثلاثي "سالفيني، ميلوني وبرلوسكوني"، فقال "إن تحالف يمين الوسط سيعرّض مدخرات الإيطاليين للخطر، وسيعزل إيطاليا في أوروبا، وسيفوت علينا الأموال المخصصة لـ "خطة التعافي الوطنية والقدرة على الصمود" (PNRR)."


من جانبها، رد حزب "فورتسا إيطاليا"، الذي يتزعمه «سيلفيو برلوسكوني» (Silvio Berlusconi)، على هذه الاتهامات التي تسيىء للأحزاب الإيطالية المنافسة. وقال الحزب البرلوسكوني: "إنه غير مناسب تماما بأن يتقلد (دي مايو) هذا المنصب". وقالت «استيفانيا كراكسي» (Stefania Craxi): "يجب عليه المغادرة، لأنه أظهر عدم احترام كامل للمؤسسات".


بالنسبة لـ «جورجو موليه» (Giorgio Mulè)، في تعليقه عن اتهامات دي مايو لأحزاب اليمين الوسط بتلقي أموالا من روسيا لتمويل الحملة الانتخابية لمنصب رئيس مجلس الوزراء، قال: "إن هذه التصريحات تقوّض مصداقية إيطاليا. في الخارج، البعض مصدوم ومرتبك."


كما يتهم «كارلو كاليندا» (Carlo Calenda)، زعيم حزب حركة "أتسيوني"، الوزير بـ "استخدام" روسيا "فقط الآن بما يناسبه. عندما كان في الحكومة مع «سالفيني» لم يتذكر ذلك".


منشور الفتنة

أثار الجدل ما نشره «دي مايو» على وسائل التواصل الاجتماعي مستهدفا «سالفيني»: "التدخل الروسي المستمر في حملتنا الانتخابية علني ولا تنأى بنفسك عنه، فأنت متواطئ. أنت لا تخدم مصالح الإيطاليين لأنك عندما تقول لا للحد الأقصى لسعر الغاز، فأنت تخدم فقط مصالح بوتين، الذي يبتزنا ويزيد فواتير الإيطاليين".