الإيطالية نيوز، الجمعة 12 أغسطس 2022 - فتحت السلطات القضائية تحقيقا للتأكد من الأسباب التي أدت إلى وفاة شابا تونسيا يبلغ من العمر 26 عاما في مرفق صحي لمعالجة المرضى الذين يعانون من مشاكل نفسانية، تابع لمستشفى "سان كاميلو فورلانيني"، بالعاصمة الإيطالية روما.
كما فتحت إدارة إقليم لاتسيو تحقيقا أخرا يشمل مرفقين صحيين أخرين، وهما مرفق "اغراسو" بمدينة أوستيا، ومرفق تابع للمستوصف المحلي 3 (Asl3)، الذي يحتضنه مستشفى سان كاميلّو، في روما.
جرى العثور على الشاب التونسي «وسام بن عبد اللطيف» ميتًا، في 28 نوفمبر 2021، بينما كان مقيدا على سرير بمرفق للأمراض النفسية، حسب ما أشار رئيس القسم الذي كان يعالج فيه.
بدأ التحقيق الإداري لإقليم لاتسيو، عقب وفاة «وسام»، الذي بقي مقيّدًا من الساقين والمعصمين على السرير لمدة ثلاثة أيام. لم يخطر رئيس قسم الطب النفسي، «بييرو بيتريني»، الإدارة العامة للمستشفى، أو حتى مستوصف المدينة (Asl3)، بوفاة التونسي «وسام» في اليوم نفسه (28 نوفمبر).
عن هذه القضية، قالت صحيفة "لاريبوبليكا" زاعمة توفرها على نسخة من التقرير الطبي لـ «وسام»، أنه في الأيام الأخيرة، حدثَ تجاهل قيمة الدم المتغيرة وأن المريض على الأرجح مات بسبب نوبة قلبية لم يتم اكتشافها، كان الرقم 7151، قيمة "كيناز الكرياتين" (CPK)، والتي عادة ما تكون 200. رقم كان يجب أن يضع الأطباء والممرضات في حالة تأهُّب. لكن لم يتخذ أحد أي إجراء، توفي وسام بعد 24 ساعة.
لكن في قصة «وسام» كان هناك العديد من الأبواب غير المفتوحة لإلقاء الضوء على قصته، حتى بعد وفاته. علمت منطقة لاتسيو بما حدث فقط في 5 ديسمبر، وهو اليوم الذي نُشرت فيه المقالات الأولى، بعد أسبوع من وفاة «وسام».