وبحسب ما أوردته وكالة "إنترفاكس" للأنباء، فإن الجريمة منظمة وارتكبت من قبل المخابرات الأوكرانية، محدّدة أن منفذها كان المواطنة الأوكرانية «ناتاليا بافلوفنا فوفك» (Natalya Pavlovna Vovk)، المولودة عام 1979، والتي وصلت إلى روسيا في 23 يوليو 2022، مع ابنتها، وفرّت إلى إستونيا بعد تنفيذ الجريمة.
لتنظيم اغتيال «داريا دوغينا» والحصول على معلومات عن أسلوب حياتها، استأجرت منفّذة الهجوم شقة في موسكو في المنزل الذي تعيش فيه «داريا» نفسها".
وبحسب جهاز الأمن، بعد تفجير السيارة بجهاز تحكم عن بعد، غادرت «فوفك» مع ابنتها إلى إستونيا عبر منطقة "بيسكوف".
وفي تعليق عن هذه القضية، أعلن «إيلجا بونوماريف»، النائب السابق لدوما الدولة الروسية، من ميكروفونات تلفزيونه "أوترو فيفراليا" أن الهجوم الذي أزهق روح «داريا دوغينا» قد تبنّته جماعة غير معروفة حتى الآن تُعرّف نفسها باسم "الجيش الوطني الجمهوري".