الإيطالية نيوز، الإثنين 8 أغسطس 2022 - في خروج محتشم وكأنه يريد بمقدمة كلامه الرد على انتقادات المتعارضين مع سياسته المتعاطفة مع إسرائيل والمضرة بحقوق الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية، على غرار أغلبية قادة العرب الذين جعلوا مصالحهم الخاصة تغلب على إرادة الشعوب المسلمة إزاء المسجد الأقصى وفلسطين، قال «رجب طيب إردوغان»، حسب ما أعلنت عنه "رئاسة الجمهورية التركية في بيان: "نحن نستثمر العلاقات التي أعدناها إلى مسارها الطبيعي (التطبيع) مع إسرائيل لمصالح بلدنا (تركيا) وفي الوقت نفسه من أجل الدفاع عن حقوق ومصالح أشقائنا الفلسطينيين".
وأضافت رئاسة الجمهورية التركية في البيان ذاته: "نعرب دائما في اتصالاتنا مع المسؤولين الإسرائيليين عن مدى حساسية قضية القدس بالنسبة لنا، وعن مدى أهمية التي توليها تركيا لحل الدولتين وتوفير الأمن والاستقرار والتنمية في فلسطين، على أعلى مستوى."
كما أعلن «أردوغان» أن "المسجد الأقصى هو القبلة الأولى للمسلمين، وهو خط أحمر بالنسبة لنا".
وأضافت: "أبدينا موقفنا الواضح بشأن الاعتداءات التي تقوم بها قوات الأمن الإسرائيلية منذ أيام، التي تستهدف غزة والمدنيين في غزة." مشددا على عدم قبل أي ذريعة لقتل الأطفال الصغار..."
وتختم رئاسة الجمهورية التركية البيان بـ "إن تركيا تقف بجانب الشعب الفلسطيني وإخواننا في غزة."