تم تعريف المقابلة على أنها "بناءة" و "مفيدة" لتحسين العلاقات، لكن لم يكن هناك نقص في التحذير بشأن أوكرانيا وتايوان. على وجه التحديد، لا تتنازل بكين على الإطلاق عن هذه الأخيرة، وتطلب من واشنطن عدم إعاقة "إعادة التوحيد السلمي" مع الجزيرة، التي تعتبرها جزءًا "غير قابل للتصرف" من أراضيها.
مخاوف أمريكية
قال «بلينكين» بعد القمة "لقد قلت مرة أخرى إننا قلقون بشأن انحياز جمهورية الصين الشعبية إلى روسيا". وأضاف "هذا هو الوقت حقًا الذي نحتاج فيه جميعًا للوقوف، كما فعلت مجموعة العشرين بعد الأخرى، لإدانة العدوان والمطالبة، من بين أمور أخرى، بأن تسمح روسيا بالوصول إلى الطعام العالق في أوكرانيا"، في إشارة إلى القمح.
وتطرق بلينكن إلى قضية التايوان، التي تعتبر من منابع الأزمات السياسية الرئيسية بين الولايات المتحدة والصين، فحذر من "خطاب وأنشطة بكين في أجواء ومحيط جزيرة تايوان، والتي وصفها بأنها "استفزازية بشكل متزايد"، مشيرًا من بين أمور أخرى إلى توغل تسع طائرات عسكرية صينية في "منطقة تحديد الهوية الجوية" بالجزيرة في الساعات القليلة الماضية.
رد الصين
فيما يتعلق بأوكرانيا، في الوقت الحالي، لا تزال بكين صامتة، على الرغم من أنه لا يبدو أنها زودت روسيا بالأسلحة لدعم الغزو. أما فيما يتعلق بـ "تايوان"، فهي لا تتراجع. في هذا الموضوع، قال «وانغ» في بيان. "بما أن الولايات المتحدة قد وعدت بعدم دعم استقلال تايوان، فيجب عليها التوقف عن إفراغ وتشويه سياسة الصين الواحدة".