والتقى يوم الثلاثاء بوزير الدفاع المغربي «عبد اللطيف الوديي» وقائد القوات المسلحة الملكية بلخير الفاروق ورئيس المخابرات المغربية ابراهيم حسني وكبار مسؤولي الدفاع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "تناولت الاجتماعات فرص التعاون العسكري، سواء في التدريبات، أو في المجالات العملياتية والاستخباراتية". وأضاف البيان إن "المسؤولين أشاروا إلى العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين ومصالحهما المشتركة في الشرق الاوسط".
Kohavi's second day in Morocco, in a video published by the IDF. pic.twitter.com/XtIWsLTVGo
— Emanuel (Mannie) Fabian (@manniefabian) July 19, 2022
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي البريغادير جنرال «ران كوخاف» (Ran Kochav) لقناة "Ynet TV" في وقت لاحق: "ستكون أحد الموضوعات التي ستتم مناقشتها (في المغرب) هذا الأسبوع تتعلق بتبادل المعرفة والتدريبات العسكرية، أي القدرة على التدريب معًا في مناورات مشتركة، و تطوير الأسلحة ونقل المعرفة الحربية وربما الأسلحة أيضًا إلى المغرب."
في وقت سابق، قام «كوخافي» بجولة في ضريح الملك محمد الخامس، حيث وضع إكليلا من الزهور نيابة عن الجيش الإسرائيلي وإسرائيل ووقع دفتر زوار في الموقع.
رئيس اركان الجيش الاسرائيلي، افيف كوخافي، ..يزور ضريح الملك محمد الخامس رحمه الله.#المغرب #إسرائيل #Maroc #Morocco #Marruecos #Israel pic.twitter.com/v7RXUgHRKP
— M99TV (@M99_TV) July 19, 2022
مع وصول «كوخافي» إلى المملكة المغربية، تجمع بضع عشرات من الأشخاص في الرباط للاحتجاج على الزيارة ورفعوا لافتات وحرقوا صوره.
#صور| احتجاجات في العاصمة المغربية الرباط رفضًا لزيارة رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، الذي يزور #المغرب على رأس وفد أمني، في زيارة هي الأولى من نوعها. pic.twitter.com/mR6Rr3MIoq
كان المغرب أحد أربع دول وقعت على اتفاقات إبراهيم في عام 2020 لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. بغض النظر، فإن الدولة الواقعة في شمال إفريقيا لها علاقات عميقة مع اليهود، إذ كانت المملكة أول بلد يفتح حدوده لليهود الفارين من جحيم الاضطهاد الأوروبي، بالأخص الألماني والإسباني، لدرجة أنهم كونوا مجتمعا في المملكة وتناسلوا واكتسبوا التقاليد المغربية وتعلموا اللغة العامية للبلاد.
في الماضي القريب، عززت كل من إسرائيل والمغرب جهودهما لتحسين العلاقات الدفاعية والتجارية. ومن المثير للاهتمام ، كشف تقرير سابق لصحيفة "هآرتس"، أن البلدين حافظا على علاقات عسكرية سرية لعدة عقود، حيث باعت إسرائيل للمغرب طائرات بدون طيار وأنظمة دفاع صاروخي وأسلحة إلكترونية.
قطع المغرب العلاقات مع إسرائيل في عام 2000 بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، لكنه أعاد العلاقات بعد عقدين من الزمن في صفقة شهدت اعتراف واشنطن بسيادة الرباط على الصحراء الغربية المتنازع عليها.
ومنذ ذلك الحين، قام عدد كبير من المسؤولين المغاربة والإسرائيليين بزيارة بلدان بعضهم البعض ووقعوا اتفاقيات تعاون في مختلف المجالات.