الحرب وصناديق الاقتراع..«دي مايو» و«غويريني» في حفل “ميد أور” الإيطالية - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الخميس، 28 يوليو 2022

الحرب وصناديق الاقتراع..«دي مايو» و«غويريني» في حفل “ميد أور” الإيطالية

  الإيطالية نيوز، الخميس 28 يوليو 2022 - بعد عام من افتتاح المقر الرئيسي لمؤسسة "ميد أور" (MED-Or) الإيطالية، التي تقع في "فيا كولا دي ريينتسو" رقم9/11، في روما، ومند انطلاق أنشطتها، تعود المؤسسة لتنظيم حدث رفيع المستوى أطلقت عليه إسم "يوم ميد أور".


استضافت المؤسسة في مقرها سياسيين كبار ووزراء حاليين وسابقين شغلوا ويشغلون مناصب مهمة للغاية، استجابوا لدعوة رئيس المؤسسة التابعة لشركة "ليوناردو" برئاسة وزير الداخلية السابق «ماركو مينّيتي» (Marco Minniti). المشاركون في هذا اللقاء هم وزير الخارجية  الإيطالية «لويجي دي مايو» (Luigi Di Maio) ووزير الدفاع «لورينزو غويريني» (Lorenzo Guerini). ومديرة المخابرات (Dis) «إليزابيتا بيلّوني» (Elisabetta Belloni) ورئيس وكالة المعلومات والأمن الداخلية «ماريو بارنتي»، ومدير الوكالة الوطنية للأمن السيبراني «روبرتو بالدوني» (Roberto Baldoni)، والنائبة «نونزيا تشاردي» (Nunzia Ciardi).  وجنب إلى جنب مع وزيرة الداخلية «لوتشانا لامورجيزي» (Luciana Lamorgese) والوزيرة السابقة «روبرتا بينوتي» (Roberta Pinotti)، مع الرئيس التنفيذي لشركة ليوناردو «أليسّاندرو بروفومو» (Alessandro Profumo)


وويعتبر هذا الحدث فرصة للحديث عن الموقف الإيطالي في البحر الأبيض المتوسط ​​وتداعيات الحرب في أوكرانيا وهما في قلب الأعمال في مؤسسة "ميد أور". كما تطرق الضيوف في مداخلاتهم إلى حصيلة سياسة ماريو دراغي الخارجية وإلى المخاوف التي تعتري إيطاليا من ناحية البحر المتوسط، وما يترتب عليها من الأزمات والطوارئ، بالأخص الديموغرافية والإنسانية والغذائية التي تهدد بضرب روما عن طريق البحر.


مداخلة «دي مايو»، وزير الخارجية الإيطالية حاليا

قال «دي مايو»، قائد حزب "معاً من أجل المستقبل" -الذي غادر حركة خمس نجوم قبل شهر وهو مستعد لتقديم مساهمته في الوسط الكبير الذي بدأ يتشكل في ضوء الانتخابات التي من المزمع عقدها في 25 سبتمبر -  أنه مع «دراغي» حاولت إيطاليا التعبير عن الإمكانات الكاملة لموقفها الأوروبي الأطلسي." وتابع: "لقد فعل ذلك بشجاعة خيارات واضحة ودعم المقاومة الأوكرانية عسكرياً."


وانقطع مسار السياسة الخارجية الإيطالية لـ «ماريو دراغي» فجأة، فيما تركت الأزمة العديد من الملفات المعلقة من الدعم العسكري والمالي الإيطالي لأوكرانيا، الذي تباطأ إلى تمويل البعثات الإيطالية الذي نوقش في لجنة الشؤون الخارجية من جويريني ودي مايو، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي.

  

ويدعم «دي مايو» التصويت ويأمل أن يطلب الإيطاليون من الحكومة المستقبلية دعم هذا الخط، حيث سلامة الشركاء والمواطنين على المحك. كما التقي «دي مايو» السكرتير الديمقراطي مع عمدة ميلانو بيبي سالا، حيث على استعداد للعب دور في التحالف التقدمي كمدير وليس كمسؤول. واعتبر الوزير أنه "لقاء جيد"، مضيفاً أن سالا سيستمر في تولي منصب العمدة، لكنه سيدعم هذا التحالف الذي يعرّف نفسه بطريقة مهمة في ضوء الانتخابات. 


كلمة رئيس مؤسسة ميد أور ورئيس "الفيمينالي" سابقا

حذز «مينيتي» من الذين يعتقدون أنه بمرور الوقت ستهب رياح الأزمة الأوكرانية في مكان آخر بعيدًا عن الأماكن الإيطالية، وأضاف: "إذا كان مركز الحرب في أوكرانيا فقد أعطى المجال لموجة صدمة في العالم، انطلاقاً خاصة من البحر المتوسط." واعتبر أن الاتفاقية الهشة حول تحرير الحبوب من الموانئ الأوكرانية والتي وقعها المتحاربون في أنقرة غير كافية لتجنب "عولمة الأزمة"، وهي ديموغرافية و غذائية وتتعلق بالطاقة. 


ودعا «مينيتي» إلى مؤتمر دولي لدول البحر المتوسط ​​الموسع من تونس إلى لبنان ومن تركيا إلى مصر، حيث يعقد في الخريف من البلدين الأوروبيين الأكثر تعرضا لموجات الأزمة وهما فرنسا وإيطاليا. وأضاف: "نحتاج أيضًا إلى نظام عالمي جديد يضمن السلام ولن يكون هذا ممكنًا بدون الذاتية السياسية للبحر المتوسط."