وقال «ويدودو» في موسكو مع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا أسبوعه التاسع عشر "لقد نقلت رسالة الرئيس «زيلينسكي» إلى الرئيس «بوتين»". وأعرب عن "استعداده" لتسهيل "التواصل" بين الزعيمين.
وتتولى إندونيسيا حاليًا الرئاسة الدورية لمجموعة الدول العشرين الأكثر ثراءً، وستستضيف قمة "مجموعة العشرين" (G20) في "بالي" في نوفمبر.
وقال «ويدودو» في موسكو "على الرغم من أن الوضع الخارجي لا يزال صعبا ، لا يزال من المهم التحرك نحو تسوية وفتح حوار". وأضاف مشيرا إلى إن "بلاده تود أن تنتهي الحرب قريباً".
بعد عدة اجتماعات بين الوفود الروسية والأوكرانية في وقت مبكر من الغزو الروسي الذي بدأ في 24 فبراير، كانت محادثات السلام متوقفة في الغالب.
وقال «زيلينسكي» معلقا على استجابته للدعوة المتعلقة بحضور قمة "بالي" لمجموعة الدول العشرين "إن حضوره سيعتمد على "هوية المشاركين في القمة" - في إشارة واضحة إلى «بوتين».
وبحسب ما ورد تعرضت إندونيسيا لضغوط من عدة دول غربية لعدم دعوة «بوتين» للمشاركة في الحرب.