وقالت محكمة منطقة "باسماني" في موسكو في 21 يوليو إنها ستبدأ جلسة استماع بشأن طلب الوزارة في 28 يوليو. وطبقا للمحكمة، فإن طلب الوزارة استند إلى انتهاكات مزعومة لقوانين روسية غير محددة.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤول دبلوماسي إسرائيلي كبير قوله إن طلب الوزارة يستند إلى مزاعم بأن "سهنوت" جمعت بشكل غير قانوني معلومات عن المواطنين الروس.
وعقب بيان المحكمة، قالت إسرائيل إنها سترسل وفدا إلى روسيا الأسبوع المقبل "لضمان استمرار نشاط الوكالة اليهودية في روسيا"، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء «يائير لبيد».
وقال البيان إن الوفد كان من المقرر أن يضم ممثلين عن مكتب رئيس الوزراء ووزارات الخارجية والعدل واستيعاب المهاجرين.
كما نقل قول «لبيد»: "إن الجالية اليهودية في روسيا مرتبطة بعمق بإسرائيل، وتبرز أهميتها في كل نقاش دبلوماسي مع القيادة الروسية". وأضاف "سنواصل العمل من خلال القنوات الدبلوماسية حتى لا يتوقف نشاط الوكالة اليهودية المهم".
أرسلت السلطات الروسية في وقت سابق من هذا الشهر إشعارًا رسميًا إلى مكتب الوكالة اليهودية من أجل إسرائيل في موسكو تطالب بإغلاقه.
يعمل فرع الوكالة اليهودية من أجل إسرائيل في روسيا منذ عام 1989. الوكالة التي تأسست عام 1929 تساعد اليهود من الدول الأخرى على الانتقال للاستقرار في إسرائيل.
في الشهر الماضي، غادر الحاخام الأكبر لموسكو، بينشاس غولدشميت (Pinchas Goldschmidt)، روسيا بعد أن رفض طلبًا من مسؤولي الدولة لدعم غزو موسكو لأوكرانيا.
من جانبه، قال وزير شؤون الشتات الإسرائيلي «نحمان شاي» (Nachman Shai) في 21 يوليو إن "اليهود الروس لن يكونوا رهائن بسبب الحرب في أوكرانيا". وأضاف أن "محاولة معاقبة الوكالة اليهودية على موقف إسرائيل من الحرب [في أوكرانيا] أمر مؤسف ومهين". كما قالت وزيرة الهجرة والاستيعاب، «بنينا تامانو شطا» (Pnina Tamano-Shata)، إن الجهود الدبلوماسية جارية "لتوضيح الموقف وحل المسألة بناء على ذلك".
