الإيطالية نيوز، الأحد 24 يوليو 2022 - شوّه مظهره لإرضاء رغبته في الانفصال عَنْ هيأة البشر بغية التشبه بكائنات غريبة يعتقد أنها تستوطن أماكنا خارج كوكب الأرض. قصتنا تتعلق بشاب فرنسي فضل إطلاق إسم "الغريب الأسود" (Black Alien) على نفسه، في الواقع، لديه شغف جامح بالمخلوقات الغريبة لدرجة أنه خضع لعدة عمليات ليصبح "فضائيًا أسودًا".
تحدث الشاب الفرنسي «أنتوني لوفريدو» ( Anthony Loffredo)، عند استضافته في حلقة لموقع "كلوب 113"، البودكاست على اليوتيوب، اعترف بما يحدث له من مواقف تضايقه في الأماكن العامة، بالأخص في الشوارع. قال لوفريديو: "يوجد أشخاص، عندما يرونني، يصرخون ويهربون اعتقادا بأنني مجنون. فأنا إنسان."
يعرف «أنتوني» أن مظهره يمكن أن يخيف الآخرين، وبالتالي يحاول تهدئتهم باحتياطات صغيرة. "في الليل، عندما أمر أمام الناس في الشارع، أنتقل إلى الجانب الآخر. عندما أقابل أشخاصًا، مثل كبار السن، أغير جوانب الطريق. كما أتحاشى مقابلة الأطفال، لأنني أعلم أنا مظهري يمكن أن يسبب لهم صدمة من شدة الخوف."
أن تصبح مخلوقا غريبا ليس بالأمر السهل على الإطلاق. من بين التغييرات التي أجراها أنتوني لوفريدو على خلقه إزالة كلتا الأذنين، وشق اللسان إلى قسمين باستخدام مشرط ليظهر بلسان سحلية أو ثعبان، وشم مقل العيون وزرع على الوجه (الجبهة وعظام الوجنتين) للحصول على مظهر غير غادي.
يشكو "الغريب الأسود" من عدم تمكنه من العثور على وظيفة ويعلن عن إجراء عملية قيء، لكن «لوفريدو» ليس لديه نية للتوقف هنا. وبحسب أقواله، فهو يخطط لقطع قضيبه نصفين. يعيش "الغريب الأسود" في فرنسا وقد صرح في السابق: "منذ أن كنت صغيرًا جدًا، كنت شغوفًا بالطفرات والتحولات في جسم الإنسان. لقد اتخذت القرار النهائي عندما كنت أعمل حارس أمن لأنني أدركت أنني لم أكن أعيش حياتي بالطريقة التي أريدها. أحب أن أضع نفسي في مكان شخصية مخيفة".
