الجدير بالذكر أن "لي أدزورّي" لم يبلغن الربع في هذا الدوري الأممي منذ سنة 2013، بينما وصلن إليه في كأس العالم قبل ثلاث سنوات.
في هذه المنافسات، جرت الأمور بشكل سيء للغاية، منذ الدقائق الأولى من المباراة الأولى ضد فرنسا، بدت الإيطاليات غير مستعدات للمنافسة ومنعزلات عن بعضهن داخل الملعب، ما جعل الفرنسيات ينحن في تحقيق فوز سهل ومريح. كان تأثير الهزيمة ملموسا في نفوس الإيطاليات، لا سيما مع تسجيل الأهداف الخمسة في الشوط الأول. لم يعاني أي فريق في تاريخ البطولات الأوروبية مثل هذا في 45 دقيقة فقط.
وقالت «ميلينا بيرتوليني» (Milena Bertolini)، المدربة الفنية بعد الهزيمة الحاسمة أمام بلجيكا: "كنا نعلم أن بطولة أوروبا ستكون بطولة صعبة وأن هذه المجموعة ستكون متوازنة باستثناء فرنسا. اللعبة الأولى جعلتنا مطمئنة".
وتابعت «لورا جولياني» (Laura Giuliani)، حارسة المرمى، قائلة: «أكبر ندم هو عدم إعطاء كل شيء».
الهزيمة في الظهور الأول أمام الفرنسيات بـ 5-1، تحطم طموح اللاعبات ولم يعد الفريق قادرًا على التعافي، حتى ضد خصوم مقربين مثل أيسلندا وبلجيكا. وهكذا غادرن المجموعة من دون فوز - كما لم يحدث منذ 2005 - بعد هزيمتين وتعادل. من بين هذه المنتخبات الأربعة، كان دفاع المنتخب الإيطالي أسوأ دفاع، حيث تم، في المجموع، استقبال 7 أهداف مقابل إثنين فقط.
بعد الخروج من بطولة أوروبا، ستتاح الفرصة لإيطاليا قريبًا للتعويض عن ذلك، بالنظر إلى أنه في سبتمبر ستكون هناك آخر مباراتين من التصفيات المؤهلة لكأس العالم المقبلة، وهي تحتل المركز الأول في مجموعتها بفارق نقطتين عن سويسرا. في 2 و 6 سبتمبر، ستلعب ضد مولدوفا ورومانيا: تحتاج فقط إلى الحفاظ على ميزتها في الترتيب للتأهل مباشرة إلى الدور النهائي المقرر إجراؤه في عام 2023 في أستراليا ونيوزيلندا.