أزمة الطاقة: السويسريون والألمان يتسابقون لشراء خشب التدفئة لتفادي قساوة الشتاء - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

أزمة الطاقة: السويسريون والألمان يتسابقون لشراء خشب التدفئة لتفادي قساوة الشتاء


 الإيطالية نيوز، الأحد 31 يوليو 2022 - في ضوء أزمة الطاقة المعلنة في الشتاء المقبل، يستعد السويسريون لتفادي قساوة البرد باقتناء الخشب والرقائق الخشبية والكريات مثل الكعك الساخن هذه الأيام.


وينبّه «فلوريان لاندوت» من "بوسكو زفيتسيرو" (Bosco Svizzero)، وهو اتحاد جمعيات يضم 240.000 من مالكي الغابات، إلى أن: "الطلب (على الخشب) آخذ في الازدياد وكثير من الناس يشترونه أيضًا، بالأخص أولئك الذين كقاعدة عامة لا يقومون بتدفئة منازلهم بالخشب".


يضيف: "غالبًا ما تكون الكميات مهمة وهناك من يشتري ما يصل إلى 15 مترًا مكعبًا في المرة الواحدة، وهي الكمية الكافية لتدفئة شتاء كامل."


  ويوضح أنه لا توجد صعوبات في الإمداد في الوقت الحالي، ولكن اذا استمر الوضع في الازدياد لن تستطيع الاسواق على تلبية الطلب".


هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى هذا الارتفاع في الطلب، وكلها مرتبطة ببعضها البعض: الحرب في أوكرانيا، والارتفاع اللاحق في تكاليف الوقود وصعوبات التزود بالوقود المعلنة بالفعل: "هذا السلوك يذكرنا بشراء ورق التواليت في بداية الوباء. يبدو أن الناس يريدون التزود بالوقود مسبقًا إذا لم يكن هناك غاز أو زيت للتدفئة في الشتاء"، يضيف «لاندوت».


وفقًا للتقديرات، يوجد نحو 480.000 موقد حطب ومدافئ في المنازل السويسرية. ما يقرب من 70000 منها نادرًا ما يتم استخدامها. لكن، من الواضح أن الوضع سيتغير الآن بعد أن قلل «بوتين» الإمدادات إلى أوروبا.


ومع ذلك، فإن أسعار الخشب آخذة في الارتفاع. وهي زيادة مبررة، كما يشير «لاندوت»: "من الضروري تعديل أسعار الأخشاب. ليس فقط لأن الشركات كانت تعاني من عجز منذ عام 2008، ولكن لأن سعر الديزل قد ارتفع بنسبة %60 وسعر السيارات التي نستخدمها بنسبة %30. مع الزيادات نغطي فقط تكاليف الاستخراج المرتفعة".