وفقًا للتقرير، أعلن نائب الرئيس التركي، «فؤاد أوقطاي»، أن أنقرة تستكشف ثلاثة طرق بديلة لنقل الغاز من تركمانستان إلى أذربيجان وإلى خط أنابيب "تاناب"، الذي يمتد عبر تركيا إلى اليونان.
وقّعت تركمانستان وتركيا اتفاقية إطارية لتركمانستان، التي تحرص على تنويع صادراتها من الغاز إلى الأسواق العالمية، لتزويد الغاز لمشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي العابر للأناضول (تاناب).
تعمل تركيا وتركمانستان على صفقة غاز من المرجح أن تمتد إلى أوروبا في محاولة لتقليل اعتماد الغرب على الغاز الروسي. وقال «فؤاد أوقطاي» "نعلق أهمية كبيرة على شحنات الغاز الطبيعي التركماني إلى أوروبا عبر تركيا". وأضاف أن "أمن الطاقة في أوروبا مهم بالنسبة لنا".
منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل خمسة أشهر تقريبًا والصراع المستمر، تضررت بشدة صادرات الإمدادات الأساسية مثل الحبوب والقمح والأسمدة في جميع أنحاء العالم. مع قيام كل من روسيا وأوكرانيا بإنتاج وتصدير نحو 30 في المائة من إمدادات القمح في العالم، كانت هناك تنبؤات جادة بأزمة غذاء عالمية وشيكة ونقص حاد في وقت لاحق من هذا العام.
حاولت تركيا التوسط بين موسكو وكييف في هذا الصدد، والتفاوض بشأن تسهيل ممر شحن آمن من البحر الأسود لإحياء صادرات السلع الأساسية من الموانئ الأوكرانية.
وعقب هذا الاجتماع والاتفاق الأخير، رحب الرئيس الأوكراني «فولوديمير زيلينسكي» بالتقدم في بيان وأشاد "بالجهود الكبيرة لاستعادة إمدادات الغذاء إلى السوق العالمية". وصرّح بأنه "ممتن للأمم المتحدة وتركيا على جهودهما".
وقال «زيلينسكي» "إذا كان من الممكن إزالة التهديد الرّوسي للملاحة في البحر الأسود، فسوف يزيل ذلك خطورة أزمة الغذاء العالمية".
