«ميدفيدف» لم يستطع إخفاء السخرية من سقوط زعماء الدول الغربية التي تعتبرها موسكو "معادية" والذين تركوا قيادة حكوماتهم. لقد عبّر «ميدفيديف» بالفعل في الأيام الأخيرة بشكل ساخر بعد استقالة رئيس الوزراء البريطاني من قيادة حزب المحافظين، ومن دوره كرئيس للوزراء. وكتب لا يزال على "تلغرام" : "أفضل أصدقاء أوكرانيا يغادرون. النصر في خطر! ذهب الأول».
إنها نبوءة «فلاديمير بوتين» التي تحقق ذاتها. في حديثه في منتدى "سانت بطرسبرغ" في نهاية يونيو. توقع زعيم الكرملين أن الانقسامات في المجتمعات الغربية الناجمة عن رد الفعل العنيف للعقوبات التي تم إطلاقها ردًا على الهجوم الروسي في أوكرانيا ستؤدي إلى "موجة من الشعبوية ونمو الحركات المتطرفة والمتطرفين، والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة، والتدهور ، وتغيير النخب في المستقبل القريب".
«غريغوريج بيغلارجان» (Grigorij Beglarjan)، مقدم برنامج "كابيتال" على ترددات "راديو بيزنس إف إم"، وكذلك الخبير الاقتصادي في قناة "روسيا 24" التلفزيونية، في تعليقه على أزمة اليورو والحكومة الإيطالية، ذهب إلى حد افتراض إجراء انتخابات مبكرة حتى من قبل إعلان استقالة «ماريو دراغي».
وأضاف «بيغلارجان» بشيء من الارتياح: "يمكن أن تنتهي الانتخابات بطريقة ما، لأن الأحزاب غير الموجودة في الحكومة اليوم تتمتع بشعبية كبيرة. على سبيل المثال، تحالف بين رابطة «سالفيني» وحزب «برلسكوني»، وفقًا لاستطلاعات الرأي، يحظى بدعم قوي من الشعب ويمكنه هزيمة السياسيين الحاليين، والأحزاب التي تحكم ايطاليا اليوم."
